إعلام إسرائيلي: "إسرائيل" تستخدم أساليب استخباراتية في مكافحة كورونا
"إسرائيل" تسمح للشاباك باختراق الهواتف من دون أمر المحكمة لملاحقة المصابين بكورونا.

ذكر موقع "اي 24 نيوز" الإسرائيلي أنّ الحكومة الإسرائيلية صادقت على قوانين الطوارئ التي تتيح لجهاز الشاباك تحديد مواقع أجهزة الهواتف المحمولة للمصابين بفيروس كورونا المستجد والأشخاص الذين مكثوا في محيطهم قبل 14 يوماً من تشخيص إصابتهم به.
وأشارت إلى أنّ هذه القوانين تسمح بتبليغ الجميع بوجوب الخضوع للحجر الصحي عن طريق الرسائل النصية.
ويحتاج تنفيذ القرار إلى مصادقة لجنة الكنيست لشؤون جهاز الشاباك التابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست.
من جهته، قال مسؤول كبير في وزارة القضاء الإسرائيلية لصحيفة "هآرتس" إن تنفيذ هذا القرار الحكومي الذي وافق عليه المستشار القضائي للحكومة، يعني أن جهاز الشاباك قادر على اختراق الهواتف المحمولة والكشف عن مسارات سير أصحابها من دون موافقة المحكمة.
وقال المسؤول في وزارة القضاء: "في البداية، ستطالب السلطات المرضى بتسليم هواتفهم المحمولة. وفي حال رفضهم، سيخترق الشاباك الهواتف".
وذكر أن "الأطباء في وزارة الصحة فقط سيطلعون على المعلومات التي سيتم الحصول عليها".
وكان نتنياهو أعلن، أمس الأحد، عن نيّة الحكومة استخدام مثل هذه الوسائل لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وفي أعقاب الانتقادات الجماهيرية لاختراق "خصوصية المواطنين"، من خلال اتباع هذه الخطوات الاستثنائية، طلب الوزراء غلعاد اردان، امير اوحانا، بتسليل سموتريش، زئيف الكين، وتسيبي حوطوفللي، من نائب المستشار القضائي للحكومة راز نازري إضافة المزيد من القيود على الشاباك خلال استخدام هذه الوسائل.
وبموجب هذه القيود، فإن القرار سيكون سارياً لمكافحة فيروس كورونا فقط، ولمدة 30 يوماً. وبعد انتهاء هذه المدة، تتم إزالة المعلومات تماماً.