دمشق تحذّر من تصاعد الاستيطان الإسرائيلي وما يرتبط به
سفير سوريا في الأمم المتحدة يطالب بإدانة الخروقات الإسرائيلية بحق الشعب السوري في الجولان السوري المحتل، وبالامتناع عن تقديم أي مساعدة لسلطات الاحتلال لا سيما في مجال الأنشطة والأعمال التجارية والسياحية.
طالب مندوب سوريا في الأمم المتحدة بإعطاء مزيد من الاهتمام بممارسة حقوق الإنسان في الجولان المحتل، محذّراً من محاولات فرض ما يسمى وثائق الملكية البديلة وخططها لإقامة مشروع مراوح الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية على أراض مملوكة للسوريين.
ووجّه حسام الدين آلا السفير السوري الدائم في لدى الأمم المتحدة اليوم الجمعة، رسالة إلى رئيس اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمسّ حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي العربية المحتلة اللجنة، طالب فيها بالمزيد من الاهتمام بحالة حقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل وبالمساهمة في توسيع قاعدة الإدانات الدولية للانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين السوريين في الجولان المحتل.
وحذّر السفير من تصاعد الاستيطان الإسرائيلي وما يرتبط به من سرقة للموارد الطبيعية في الجولان المحتل، ومن انتهاكات لحقوق أبنائه السوريين في ظل الدعم غير المحدود والتشجيع الذي تلقاه "إسرائيل" من الإدارة الأميركية الحالية للاستمرار في سياساتها وممارستها غير القانونية وحمايتها من المساءلة الدولية عنها.
وأشار آلا في رسالته إلى التقارير الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة وعن المدير العام لمنظمة العمل الدولية التي سلطت الضوء على الممارسات التمييزية والقيود المجحفة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على السوريين في الجولان السوري المحتل، والتي أكدت عدم قانونية إقامة وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية وما يتصل بها من بنى تحتية ونقل للسكان إلى الأرض المحتلة، محذراً من محاولات فرض ما يسمى وثائق الملكية البديلة وخططها لإقامة مشروع مراوح الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية على أراض مملوكة للسوريين وغيرها من المشاريع الرامية إلى خلق وقائع تخدم سياستها الاستيطانية ومحاولاتها لفرض قرارها غير الشرعي ببسط قوانين الاحتلال وولايته على الجولان السوري المحتل.