بدء إعادة اللبنانيين من الخارج ووزير الصحة يعدُّ ما حصل نموذجياً

بدء استقبال المغتربين اللبنانين بإجراءات صحية مشددة، ووزير الصحة يشيد بتعاون الوزارات في ما بينها لمواجهة جائحة كورونا، موضحاً للميادين أنه لا يوجد "مثيل لما قدمناه، خصوصاً بالنسبة للإجراءات التي اتخذت في المطار بالنسبة للعائدين".

  • بدء إعادة اللبنانيين من الخارج ووزير الصحة يعدُّ ما حصل نموذجياً
    وزير الصحة اللبناني: العمل التكاملي الذي حصل بين مختلف الوزارات كان نموذجياً

أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن للميادين أن "العمل التكاملي الذي حصل بين مختلف الوزارات كان نموذجياً"، مضيفاً أنه لا يوجد "مثيل لما قدمناه، وخصوصاً بالنسبة للإجراءات التي اتخذت في المطار بالنسبة للعائدين".

وقال حسن إن "من عاد من اللبنانيين تتم متابعتهم بشكل دقيق، ونحن حريصون على ألا يشكّل الوافدون أي خطر"، موضحاً أن "بعض الدول تمارس عزلاً، ما يجعل إمكانية انتقال اللبنانيين داخلها ومغادرتها صعباً".

  • حسن للميادين: من عاد من اللبنانيين تتم متابعتهم بشكل دقيق

 

وشهد مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، اليوم الأحد، تحضيرات طبية وأمنية، حيث وصلت طائرتان تقلّان مغتربين لبنانيين من السعودية وأبو ظبي، ضمن الإجراءات التي اعتمدتها الدولة اللبنانية لعودة آمنة لرعاياها في دول الاغتراب، على خلفية انتشار فيروس كورونا.

وخضع اللبنانيون العائدون للفحوصات والإجراءات الاحترازية اللازمة في المطار. وإضافةً إلى هاتين الطائرتين، ستصل اليوم إلى لبنان طائرتان على متنهما مغتربون لبنانيون، وطائرتان خاصتان من الرياض والغابون.

وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، خلال زيارته مطار بيروت، أن "الحكومة معنية بكل لبناني في الداخل والخارج، وستكون حكومة مد الجسور بين اللبنانيين"، مضيفاً أن "الوزراء المعنيين سيعلنون اليوم الأحد دعم الطلاب الذين يريدون العودة إلى لبنان".

من جهة أخرى، وفي سياق الإجراءات الوقائية، قررت وزارة الداخلية اللبنانية تقييد حركة السيارات والشاحنات والدراجات النارية ابتداء من يوم غدٍ الإثنين، ومنعت سير كل الآليات أيام الآحاد.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.

اخترنا لك