أكثر من 25% من الإسرائيليين عاطلون من العمل
أكثر من مليون إسرائيلي يسجلون طلبات لدى مكاتب الاستخدام، ووزارة القضاء تستعد لموجة دعاوى في أعقاب أزمة فيروس كورونا.
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن ارتفاع نسبة البطالة في "إسرائيل" إلى 25.1%، مع وجود ما يزيد على مليون عاطل من العمل.
وأضافت الصحيفة في عددها المطبوع أن ما يزيد على 3500 إسرائيلي سجلوا طلباً لدى مكتب الاستخدام يوم أمس، مشيرة إلى أنه منذ بداية الأزمة، ومع انتشار فيروس كورونا المستجد، تم تسجيل 905.818 عاطلاً من العمل، 88.9% منهم في إجازة غير مدفوعة.
وأوضحت الصحيفة أن معطيات الأسبوع الأول من نيسان/أبريل فقط تبين أن نسبة الإجازة غير المدفوعة بلغت 81.1%، ونسبة التسريح بلغت 11.2%.
في سياق متصل، أكدت صحيفة هآرتس أن وزارة القضاء بدأت الاستعداد لموجة دعاوى واسعة النطاق، يُتوقع أن يتلقاها الجهاز القضائي جراء أزمة الكورونا.
وأشارت إلى أن الإغلاق الذي فرضته الحكومة في إطار مكافحة تفشّي الوباء أدّى إلى شلل الاقتصاد، وإلى حوالى مليون عاطل من العمل، وأن آلاف المصالح والشركات توقفت عن العمل. لهذا السبب، يتوقع الجهاز القضائي تقديم شركات ومواطنين دعاوى تعويضات في أعقاب الخسائر التي لحقت بهم أو المطالبة بتنفيذ عقود لم تُطبّق.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد حذرت الأسبوع الماضي من وصول عدد العاطلين من العمل إلى مليون، وسط تقارير أفادت بأن آلاف الإسرائيليين يسجلون طلبات لدى مكاتب الاستخدام كل ساعة، بعد أن كانت قد توقعت قبل أسبوعين أن تصل نسبة البطالة إلى 32%.
يذكر أن شركات كبيرة قامت بتسريح معظم موظفيها، من ضمنها "إل عال"، التي أعطت أكثر من 80% من موظفيها إجازة غير مدفوعة الأجر.
وقد جاءت القيود الموسعة بعد أن أعربت وزارة الصحة الإسرائيلية عن دعمها الإغلاق التام للبلاد. وعلى النقيض من ذلك، عارض مسؤولون في وزارة المالية بشدة الإغلاق الكامل.