"إنقاذ الطفولة" في اليمن: نقص في المعدات الطبية والملايين يفتقرون إلى المياه النظيفة والصابون
المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن يقول"اليوم تمّ تأكيد أول حالة كورونا اليمن، هذه لحظة خشيناها جميعاً"، في وقت أكدت أن الملايين في اليمن يفتقرون إلى المياه النظيفة، والصابون من أجل الحد من انتشار الفيروس التاجي.
كشفت منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن أن هذا البلد يعاني حالياً من نقص حاد في المعدات لمواجهة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن نصف المرافق الصحية في اليمن فقط لا تزال تعمل بكامل طاقتها.
وأشارت المنظمة في بيان لها، اليوم الجمعة، إلى أن هناك 700 سرير للعناية المركزة بينها 60 سريراً للأطفال و500 جهاز تنفس لسكان اليمن البالغ عددهم حوالى 30 مليوناً.
ورأت المنظمة أن تفشي وباء كورونا في اليمن سيتسبب بضغط ثقيل على البنى التحتية الصحية المتضررة في البلاد بسبب الحرب، مشيرة إلى أنه سيكون له أيضاً تأثير مدمر على المدنيين الذين عانوا بالفعل أكثر من 5 سنوات من الحرب الوحشية.
وفيما قالت إنه لم يفت الآوان بعد لمنع تفشي كورونا بالكامل في اليمن،بعد التمكن من اتخاذ إجراءات مبكرة، إلا أن منظمة إنقاذ الطفولة أكدت أن الملايين في اليمن يفتقرون إلى المياه النظيفة، والصابون من أجل الحد من انتشار الفيروس التاجي.
هذا وتمّ الإبلاغ اليوم عن الحالة الأولى من كوفيد 19 من قبل السلطات في اليمنية في محافظة حضرموت، على بعد 1400 كيلومتر من العاصمة صنعاء.
وقال كزافييه جوبير، المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن "اليوم، تمّ تأكيد أول حالة لكوفيد 19 في اليمن. هذه لحظة خشيناها جميعاً، وكنا نأمل بتجنبها، لأن اليمن يعاني من نقص حاد في المعدات لمواجهة هذا الفيروس".
وأضاف:"يفتقر الملايين في اليمن إلى المياه النظيفة والصابون من أجل الحد من انتشار الفيروس التاجي. في الماضي، ظهر تفشي أمراض أخرى مثل الكوليرا مدى تعرض البلاد للأمراض المعدية. نحن ندعو السلطات للسماح بالوصول الكامل إلى المجتمعات المحتاجة حتى نتمكن من القيام بالعمل المطلوب لإبطاء معدل الإصابة".