قرارات الجولاني تثير سخطاً.. انشقاقات وخلافات في "تحرير الشام"

خلافات وانشقاقات مستمرة في هيئة تحرير الشام، على خلفية قرارات الجولاني المتعلقة بإغلاق المساجد بسبب فيروس كورونا، وأخرى متعلقة بتعاطيه مع الاتفاق الروسي التركي.

  • قرارات الجولاني تثير سخطاً.. انشقاقات وخلافات في "تحرير الشام"
    معظم المعتصمين على طريق"إم فور" الدولي يتبعون أنصار هيئة تحرير الشام

شهدت هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب، انشقاقات واسعة بعد استقالة عدد كبير من قياداتها، على خلفية قرار زعيمها "أبو محمد الجولاني"، وحكومة الإنقاذ التابعة للهيئة، القاضي بإغلاق المساجد خشية تفشّي فيروس كورونا.

وانشق أبرز قياديي التنظيم كالقياديين "أبو مالك التلي" و"أبو الفتح الفرغلي"، بالإضافة إلى رئيس مجلس الشورى بسام صهيوني.

هذا وانتهت عشرات الاجتماعات للجولاني مع  أعضاء الهيئة الشرعية، بهزيمة تيار القاعدة في الهيئة، وإجبار ممثليه على الانكفاء، وإشعال الاشتباك السياسي داخل الهيئة.

الخلافات ليست وليدة الأيام الأخيرة، فقد ساهمت موافقة الجولاني على الاتفاق الروسي التركي، الذي نصّ على تسيير الدوريات على طريق الـ"إم فور"، في تأجيج الخلافات.

وذكرت مصادر في ريف إدلب للميادين، أنّ معظم المعتصمين على هذا الطريق الدولي، يتبعون أنصار هيئة تحرير الشام، الذين دفعوا إلى الاعتصام وإغلاق الطرق أمام العربات الروسية التركية، مقابل مساعدات غذائية ومالية.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.

اخترنا لك