حسن للميادين: نتائج الفحصوات مشجعة والثمن الذي ندفعه قليل جداً قياساً بمن استخفوا بالوباء

وزير الصحة اللبناني حمد حسن يؤكد في مقابلة مع الميادين أن "الثمن الذي ندفعه هو قليل جداً قياساً بالدول التي استخفت بوباء كورونا". ولفت إلى أن مطلع الشهر المقبل سيكون حاسماً في اتخاذ قرار تمديد التعبئة العامة من عدمه.

  • حسن للميادين: نحتاج إلى أسبوعين من أجل الحصول على تقييم نهائي بشأن فيروس كورونا

قال وزير الصحة اللبناني حمد حسن إن نتيجة اليوم بشأن إصابات كورونا إيجابية ومشجعة، لكن لا يمكن البناء عليها بشكل نهائي.

حمد أوضح في حديث إلى الميادين أن لبنان يحتاج إلى أسبوعين من أجل الحصول على تقييم نهائي بشأن فيروس كورونا، مضيفاً أن عدد الوفيات والحالات الحرجة تراجع في الأيام الأخيرة.

وأشار وزير الصحة إلى أن "الثمن الذي ندفعه قليل جداً قياساً بالدول التي استخفت بوباء كورونا"، كما أن "الفاتورة المادية التي ندفعها صغيرة جداً مقارنة بالدول التي كادت تنهار بسبب الوباء"، وفق قوله.

كما لفت إلى أن الوزارة ستوسع دائرة أخذ العينات في الفترة المقبلة، إضافة إلى فحص حالات عشوائية. وأكد أن التقدم الذي يشهده لبنان في مواجهة الوباء يسجل إلى الكوادر الطبية في القطاعين العام والخاص.

وعن مسألة معالجة أزمة الاغتراب، قال حسن إن الحكومة اللبنانية تأخذها بكل جدية، مضيفاً: "نحن نراقب حالات الوافدين من الخارج لمدة 14 يوماً عبر العديد من أجهزة الدولة"، موضحاً أن الحكومة اللبنانية ستبدأ معاودة الرحلات من الخارج في 27 نيسان/أبريل الجاري.

وشدد على أن تاريخ 10 أيار/مايو هو الأكثر دقة لاتخاذ القرار الأوضح بشأن إنهاء التعبئة العامة أو تمديدها. وعن العام الدراسي، قال وزير الصحة إنه قد يكون تاريخ 15 أيار/مايو هو موعد البدء التدريجي للعام الدراسي في لبنان.

أما عن الوضع الاقتصادي في لبنان، فوصفه حسن بـ"المرير"، لافتاً إلى أن هناك أزمة اقتصادية يشعر بها الجميع. 

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.