"أسرى فلسطين": الإجراءات التي قام بها الاحتلال لمواجهة كورونا دون المستوى المطلوب
يؤكد مركز "أسرى فلسطين للدراسات" بأن الخطر لا يزال قائماً وبشكل كبير على الأسرى نتيجة عدم تطبيق كافة إجراءات الوقاية والسلامة لحماية الأسرى، وأبرزها فحص الأسرى الجدد قبل إدخالهم إلى الأقسام واختلاطهم بالأسرى الاَخرين.
اعتبر مركز "أسرى فلسطين للدراسات" أن الإجراءات التي قامت بها إدارة السجون خلال الفترة الماضة بأنها غير كافية ودون المستوى المطلوب لحماية الأسرى، مما يعرّض حياتهم للخطر الشديد في ظل جائحه كورونا.
وأوضح "أسرى فلسطين" بأن ادارة السجون وافقت على رش الأقسام في بعض السجون بمواد تعقيم، إضافة الى توفير عدد من الكمامات للأسرى، وقامت بتغير نظام المحاكم من الشكل الإعتيادي إلى محاكم تعقد عبر "الفيديو كونفرس"، والحد من التنقلات بين السجون معتبراً أن "هذه الاجراءات غير كافية، ولا تحمى الأسرى بشكل كامل من وصول الفيروس للسجون".
الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، أكد بأن الخطر لا يزال قائماً وبشكل كبير على الأسرى نتيجة عدم تطبيق كافة اجراءات الوقاية والسلامة لحماية الأسرى، وأبرزها فحص الأسرى الجدد قبل إدخالهم إلى الأقسام واختلاطهم بالأسرى الآخرين، وفحص عناصر الإدارة والمحققين الذين يعملون داخل السجون، و"يختلطون بالمجتمع الاسرائيلي الموبوء بالمرض".
وبيّن الأشقر بأنه رغم قرار الإدارة بالموافقة على التعقيم إلا أنه لا يشمل كافة السجون، مشيراً إلى أن الكمامات التي تم توزيعها رديئة ولا تغطى ربع عدد الأسرى في السجون، إضافة إلى استمرار الاحتلال في منع مواد التعقيم في كنتين السجن، ورفض تخفيض الاكتظاظ داخل السجون.
وطالب الأشقر بترجمة الدعوة التي أطلقها أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، قبل أيام للحفاظ على حياة الأسرى.
وكرر الاشقر مطالبته للمؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية إرسال وفد طبي بشكل عاجل إلى السجون للاطلاع على حجم المخاطر التي يتعرض لها الأسرى واستهتار الاحتلال بأرواحهم بشكل واضح.