الصين رداً على تقرير أوروبي: نحن ضحية للمعلومات المغلوطة ولسنا مصدراً لها
وزارة الخارجية الصينية تنفي الاتهامات الموجهة لبكين بشأن فيروس كورونا المستجد، والمتحدث باسم الوزارة يقول إن الصين ضحية للمعلومات المغلوطة، في إشارة إلى بيان للاتحاد الأوروبي.
نفت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، اتهامات بأن بكين تنشر معلومات مغلوطة عن فيروس كورونا. وذلك بعد تقرير صادر عن الاتحاد الأوروبي أفاد بوجود "أدلة كثيرة" على عمليات صينية سرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال قنج شوانج المتحدث باسم الوزارة "تعارض الصين اختلاق المعلومات المغلوطة، ونشرها من قبل أي شخص أو أي منظمة، فالصين ضحية للمعلومات المغلوطة وليست مصدراً لها".
وجاء في التقرير الصادر عن مسؤولي السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبى أن حكومات من بينها الصين وروسيا مسؤولة عن نشر معلومات مغلوطة عن الفيروس.
وكانت "رويترز" ذكرت في وقت سابق إن مسؤولين صينيين بارزين ضغطوا على الاتحاد الأوروبي لحذف الانتقادات الواردة في التقرير الأسبوع الماضي، قائلين إنها ستجعل بكين "غاضبة بشدة".
ونُشر التقرير في أواخر الأسبوع الماضي بعد تأجيله، وتغيرت بعض المعلومات الواردة فيه بخصوص الصين. وامتنعت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي عن التعليق.
في غضون ذلك، تدافع الصين باستماتة عن تعاملها مع أزمة فيروس كورونا، وسط دعوات أطلقتها بعض الدول لبدء تحقيق مستقل بشأن الفيروس ومصدره.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، إنه ما من دليل قاطع على أن الفيروس نشأ في الصين، مشيراً إلى أن "المناورات السياسية" وراء الدعوات لإجراء تحقيق مستقل، لن تنجح.