"ذي أتلانتيك": بيانات الإصابات والوفيات بفيروس كورونا مخادعة
مجلة "ذي أتلانتيك" تورد تفسيرات لما وصفته بالارتفاع الكبير المفاجئ لعدد الوفيات في المنازل ممن هم خارج إحصائيات المستشفيات.
أشارت جملة دراسات علمية إلى عدم دقة الإحصائيات في أعداد المصابين والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأميركية، لافتةً إلى أن دقتها لا تتعدى 20% من حجم الإصابات، لتتزامن مع توجهات الإدارة الأميركية الاستناد إليها كمبرر لقرارها بفتح المرافق الاقتصادية "قبل أوانها".
وأوردت مجلة "ذي اتلانتيك" بعض التفسيرات لما وصفته "ارتفاعاً كبيراً ومفاجئاً" في أعداد الوفيات في منازلهم، وهم خارج إحصائيات المستشفيات، نظراً "إلى عدم خضوعهم للفحوصات المطلوبة" للتيقن من سبب الوفاة.
وأوضحت أن الأرقام الرسمية لا تأخذ بعين الاعتبار قطاعاً كبيراً من الأميركيين، ولا سيما "المشردون والفقراء والنساء الحوامل" المصابون بالفيروس، لكنهم مغيّبون عن الإحصائيات الرسمية.
كما أن البيانات الرسمية للتيقن من الإصابة تشير إلى نسبة 20% تم فحصهم فقط تدرج بياناتهم ضمن خانة الإصابات، ما يعني أن النسبة الأعلى من المصابين لا يجري فحصهم في عموم الولايات المتحدة، وتشكّل تلك النسبة أولئك الذين أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وتستثني السواد الأعظم.
وأوضحت مصادر طبية للمجلة أن المعيار المعتمد لقياس "معدل الانتشار" بين الشعب الأميركي لا يزال ضبابياً في استنتاجاته، نظراً إلى استناده إلى عدد الوفيات بعد إصابتهم بالفيروس، عوضاً عن قاعدة سكانية أعرض تخضع للفحوصات.