من 22 مدينة عالمية.. حملة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين البحرينيين
من 22 عاصمة ومدينة حول العالم، بلغات مختلفة، وتحت شعار "أطلقوا سجناء البحرين"، ناشطون يطالبون من داخل منازلهم خلال الحجر الصحي بإطلاق سراح معتقلي الرأي وحقوق الإنسان في البحرين مع المخاوف من تفشي فيروس كورونا.
أطلقت منظمة "أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين" ADHRB، حملة للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي وحقوق الإنسان البحرينيين، في ظل المخاوف من تفشي وباء كورونا (كوفيد-19) داخل سجون البلاد.
الحملة التضامنية التي تحمل عنوان #أطلقوا_سجناء_البحرين، انطلقت من 22 عاصمة ومدينة أوروبية وعالميّة، وبلغات مختلفة، ودعا فيها الناشطون إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي الذين لم يُفرج عنهم بعد، وخصوصاً من يعانون من أمراض مزمنة، مع تردي الوضع الصحي داخل السجون.
ومن داخل منازلهم خلال فترة الحجر الصحي، رفع الناشطون شعار "أطلقوا سجناء البحرين" من مدن عدة، منها فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وسويسرا وهولندا والسويد.
وكانت 20 منظمة حقوقية، من ضمنها ADHRB، دعت مؤخراً السلطات البحرينية إلى "الإفراج عن المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء المعارضين الذين سُجنوا لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم في حرية التعبير والتجمع، وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، وذلك في خضم التهديد العالمي الذي يشكله فيروس كوفيد-19".
العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا منذ بدء تفشي فيروس كورونا في البحرين، السلطات البحرينية بإطلاق سراح المعتقلين، وذلك باستخدام وسم #أطلقوا_سجناء_البحرين. وكان الوسم "ترنداً" في البلاد لأيام عديدة.
من العاصمة الفرنسية باريس @ADHRB تدعو لإطلاق سراح السجناء السياسيين من سجون #البحرين في ظل خطر تفشي فيروس #كورونا بين السجناء#اطلقوا_سجناء_البحرين#ReleasePoliticalPrisoners pic.twitter.com/i33C2t5Een
— ADHRB (@ADHRB) April 28, 2020
يذكر أنّ السلطات البحرينية أطلقت بتاريخ 17 آذار/ مارس الماضي سراح 1486 سجيناً، مُنح 901 منهم عفواً ملكياً "لأسباب إنسانيّة"، وحكم على الـ585 الآخرين بعقوبات بديلة.
المنظمة قالت تعليقاً على الموضوع: "رغم أنّ هذه الخطوة كانت إيجابية، إلّا أن عمليات الإفراج استثنت حتى الآن قادة المعارضة والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، علماً أن العديد منهم من المسنين و/أو ممن يعانون حالات مرضية مزمنة".
وأكدت المنظمة أنّ هؤلاء الأشخاص "معرضون جداً لخطر الإصابة بعوارض خطيرة إذا انتقلت إليهم عدوى كوفيد-19، لذا يجب أن يحظوا بأولويّة في عمليّات الإفراج".