البرازيل: بولسونارو يواجه تحقيقاً قد يؤدي إلى إقالته
المحكمة العليا البرازيلية توافق على فتح تحقيق مع الرئيس جايير بولسونارو قد يؤدي إلى إقالته، على خلفية اتهامات وزير العدل السابق له بالتدخل فى عمل الشرطة الاتحادية في البلاد، والمحكمة تمنح الشرطة 60 يوماً لإجراء التحقيق استجابة إلى طلب المدعي العام في البرازيل.
وافقت المحكمة العليا البرازيلية على فتح تحقيق مع الرئيس جايير بولسونارو قد يؤدي إلى إقالته، على خلفية اتهامات وزير العدل السابق له بالتدخل فى عمل الشرطة الاتحادية في البلاد.
ومنحت المحكمة الشرطة 60 يوماً لإجراء التحقيق استجابة إلى طلب المدعي العام في البرازيل أوغوستو أراس، بعد اتهامات لبولسونارو وجهت من قبل وزير العدل البرازيلي السابق .
وقد يؤدي هذا التحقيق إما إلى إجراءات لإقالة بولسونارو وإما إلى ملاحقات قضائية ضد الوزير سيرجيو مورو بتهمة الادعاء الكاذب.
ويواجه رئيس الدولة، منذ عدة أسابيع، معارضة متزايدة في عدد من المدن، لكنه لا يزال يحتفظ بقاعدة شعبية تعادل ثلث البرازيليين، وتوازي تلك التي كان يحظى بها في كانون الأول/ديسمبر 2019.
وكان الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو خالف إجراءات العزل التي أعلنها حكام بعض الولايات، لينضم إلى تظاهرة لمؤيديه في العاصمة.
كما نفى بولسونارو بشدة تدخله في شؤون القضاء، بعد اتهامه بذلك من قبل وزير العدل سيرجيو مورو، الذي أعلن استقالته وسط ضجة كبيرة.
في وقت سابق، أعلن وزير العدل والأمن العام البرازيلي سيرجيو مورو استقالته بسبب "التدخل السياسي" للرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو في شؤون القضاء.