"لإبعاد الأمن عن التجاذبات السياسية".. استنكار رسمي لعملية داعش في العراق
قوى سياسية عراقية تستنكر عملية داعش فجر اليوم على صلاح الدين، ورئيس الحكومة العراقية يدعو القوى السياسية المختلفة بالتعاطي مع ملف تشكيل الحكومة بعيداً عن روح الاستئثار.
أكد رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي أن "العملية الإرهابية ضد الحشد الشعبي تمثل محاولة يائسة لاستثمار حالة التناحر السياسي".
الكاظمي وفي بيان له، اليوم السبت، توجه للشعب العراقي وعوائل الشهداء معرباً عن تعازيه "باستشهاد هؤلاء الأبطال، فإننا نعاهدهم على ملاحقة زمر الإرهاب أينما فروا".
ودعا رئيس الحكومة العراقية القوى السياسية المختلفة بالتعاطي مع ملف تشكيل الحكومة "بعيداً عن روح الاستئثار والتحاصص التي ثبُت أنها لا تؤسس للاستقرار السياسي والأمني الناجز".
بدوره، أكد رئيس تيار الحكمة العراقي عمار الحكيم إن "الخرق الأمني هذا بحاجة لوقفة جادة، وقراءة حيثياته تتطلب استراتيجية أمنية تضمن القضاء على جيوب الإرهاب الداعشي"، مطالباً "إبعاد الملف الأمني عن أي تجاذبات سياسية من شأنها تعريضه إلى انتكاسة لا يحمد عقباها".
وأضاف الحكيم أنه "على الرغم من تلقينا بشائر دحر هذه العصابات الغادرة، إلا أن الحزن يتملك مشاعرنا لفقدان هذه الثلة الطيبة من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في هذا الشهر الفضيل".
من جهته، استنكر رئيس كتلة بدر النيابية حسن شاكر الكعبي بشدة استهداف الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية في مكيشيفة وسامراء، داعياً لشن عملية واسعة في صلاح الدين وباقي المناطق التي تعتبر حاضنة لجيوب داعش.
وكان مراسل الميادين قد أفاد فجر اليوم السبت، عن هجمات متفرقة لداعش في صلاح الدين وتكريت وسامراء وسقوط 9 شهداء في الهجوم على صلاح الدين.