حكومة هادي تعلن رفضها "أعمال تمرد" المجلس الانتقالي في سقطرى
حكومة هادي تعلن رفضها أي تدخل للمجلس الانتقالي في أداء مؤسسات الدولة وعملها، مطالبة أبناء سقطرى بالتعاون مع السلطة المحلية في الحفاظ على تراثهم.
-
حكومة الرئيس هادي: نؤكد الدعم الكامل لإجراءات السلطة المحلية في محافظة سقطرى
أعلنت حكومة الرئيس هادي رفضها "أعمال التمرد" التي يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة جزيرة سقطرى، داعيةً "المجتمع الدولي والمنظمات، وعلى رأسها الأونيسكو، للوقوف أمام "الأعمال التخريبية والتدميرية التي تهدد سقطرى"، وفق تعبيرها.
وخلال اجتماع ترأسه رئيس الوزراء معين عبد الملك، طالبت الحكومة أبناء سقطرى بالتعاون مع السلطة المحلية في الحفاظ على تراثهم، مؤكدةً الدعم الكامل "للإجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية في محافظة سقطرى في التصدي لأعمال تمرد الانتقالي".
وفي السياق، أعلنت حكومة هادي رفضها أي تدخل للمجلس الانتقالي في أداء مؤسسات الدولة وعملها "والسطو على الموارد العامة"، قائلةً: "نتطلع إلى إجراءات من قبل التحالف بقيادة السعودية لتنفيذ البيان الذي أصدره بشأن إعلان المجلس الانتقالي الإدارة الذاتية".
وأعلنت رفضها "نهب موارد الدولة واقتحام وزاراتها ومؤسساتها من قبل المجلس الانتقالي"، لافتةً إلى أن "العاصمة المؤقتة عدن تواجه تحديات مركبة على المستويات الصحية والاقتصادية والمعيشية".
قوات المجلس الانتقاليّ الجنوبيّ المدعوم إماراتياً كانت سيطرت على قيادة اللواء الأول مشاة بحريّ في جزيرة سقطرى اليمنية في المحيط الهنديّ.
وقالت مصادر محلية وعسكرية يمنية إنّ قوات الانتقاليّ نشرت دبابات ومدرعات، وأقامت نقاط تفتيش في مداخل مدينة حديبو ومخارجها في مركز محافظة وجزيرة سقطرى، تمهيداً للسيطرة على المجمع الحكوميّ.
وفي وقت سابق، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي عن إدارته الذاتية للمحافظات الجنوبية في البلاد، كما أعلن حالة الطوارئ في عدن والمحافظات الجنوبية ابتداءً من منتصف الليلة.
وبحسب بيان صادر عن هيئة رئاسة "المجلس الانتقالي"، فإن سبب هذا القرار هو "تقاعس" حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي "عن أداء مهامها في صرف الرواتب، وعدم دعم الجبهات المشتعلة بالسلاح والغذاء ومتطلبات المعيشة.."، إضافة إلى "تأجيج التناحر الوطني، والسعي لزعزعة اللحمة الوطنية".