عزل شبه كامل في موسكو.. وباقي المناطق ترفع الحظر بحذر
روسيا تبدأ رفعاً حذراً لإجراءات العزل في بعض المناطق، بالتزامن مع تسجيلها مرة جديدة أكثر من 10 آلاف إصابة إضافية بالمرض خلال 24 ساعة، لتصبح ثاني دولة تسجل أعلى عدد إصابات في العالم بعد الولايات المتحدة.
بدأت روسيا، اليوم الثلاثاء، رفعاً حذراً لإجراءات العزل في بعض المناطق، رغم أنها سجّلت مرة جديدة أكثر من 10 آلاف إصابة إضافية بالمرض خلال 24 ساعة، لتصبح ثاني دولة تسجل أعلى عدد إصابات في العالم بعد الولايات المتحدة.
وفي مناطق عدة أقلّ تأثراً بالوباء، فُتحت الثلاثاء بعض المتاجر، على غرار صالونات تصفيف الشعر، لكن معظم الأماكن العامة لا تزال مغلقة، بما في ذلك المطاعم، في حين تُحظّر التجمّعات حتى إشعار آخر.
وفي منطقة باشكورستان (أورال)، أعلن المسؤول الإقليمي راضي خابيروف إعادة فتح "ضفاف الأنهر والمرافئ والحدائق" خلال ساعات النهار، كما سمحت منطقة ماغادان في الشرق الأقصى الروسي من جهتها بممارسة الرياضة الفردية خارج المنزل.
أما في موسكو، النقطة الرئيسية للوباء في روسيا، فلا يزال العزل شبه الكامل سارياً، وبات وضع الكمامات والقفازات إلزامياً اعتباراً من اليوم الثلاثاء في وسائل النقل العام ومتاجر المواد الغذائية.
ومع 232243 إصابة مؤكدة منذ بدء تفشي الوباء، من بينها 10899 إصابة جديدة الثلاثاء، وفق إحصائيت رسمية، تُعدّ روسيا ثاني دولة في العالم من حيث عدد الإصابات.
وتؤكد روسيا التي وصل إليها الوباء بعد دول أوروبا الغربية، أن انخفاض معدّل الوفيات يعود إلى أنها أمرت منذ آذار/مارس بعزل المسافرين القادمين من الدول المتأثرة بالفيروس، وكذلك السكان المعرضين للخطر، وأعادت تنظيم نظامها الاستشفائي.
في هذا السياق، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس الاثنين برفع بطيء لإجراءات العزل "خطوة خطوة" و"بحذر"، بحسب وضع تفشي الوباء في كل منطقة، منهياً فترة العطلة المدفوعة الأجر التي بدأت في نهاية آذار/مارس.