موجة غضب في أميركا بعد مقتل مسعفة من البشرة السمراء
القضية التي حصلت وقائعها من دون أن تثير انتباه أحد، ظهرت مجدداً هذا الأسبوع مع تدخل بن كرامب وهو محام معروف "في دفاعه عن اأحاب البشرة السمراء" ضحايا أخطاء ارتكبتها الشرطة.
-
المسعفة بريونا تايلور (26 عاماً)
أثار قتل عناصر من شرطة ولاية كنتاكي الأميركية مسعفة سمراء البشرة في شقتها، غضب مسؤولين سياسيين ومنظمات وناشطين أميركيين على الانترنت ونددوا اليوم الأربعاء بما اعتبروه قضية جديدة من مسلسل العنف العنصري.
وكانت بريونا تايلور (26 عاماً) وصديقها كينيث ووكر نائمين في 13 آذار/مارس في شقة في مدينة لويزفيل، عندما خلع عناصر من شرطة المدينة الواقعة في وسط الولايات المتحدة الباب من دون سابق إنذار، وفق ما جاء في بيان صادر عن محامي العائلة.
Breonna Taylor was shot and killed after Kentucky police mistakenly entered her home as she slept. https://t.co/AoUVQHODyR pic.twitter.com/LeWc5CcWyU
— zellie (@zellieimani) May 13, 2020
#BreonnaTaylor was gunned down in her home by cops with 8 bullets. No warrant, no warning, and no announcement was made. They had no business being there in the first place. #JusticeforBre pic.twitter.com/rSRglFjlmZ
— ColorOfChange (@ColorOfChange) May 13, 2020
وكان العناصر يتصرّفون بناءً على أمر تفتيش في إطار مذكرة بحث خاطئة عن مشتبه به لم يعد يقطن في المبنى وسبق أن اعتُقل. وقد أصابوا الشابة بما لا يقلّ عن ثماني رصاصات وفق المحامي.
وردّ كينيث ووكر الذي كان لديه ترخيص حيازة سلاح، على اقتحام المنزل بإطلاق نارعلى الشرطيين، وقد أُوقف لمحاولة قتل عنصر من قوات حفظ النظام.
وهذه القضية التي حصلت وقائعها من دون أن تثير انتباه أحد، ظهرت مجدداً هذا الأسبوع مع تدخل بن كرامب وهو محام معروف "في دفاعه عن أصحاب البشرة السمراء" ضحايا أخطاء ارتكبتها الشرطة.
Louisville Police fatally shot #BreonnaTaylor. They had the wrong address AND their real suspect was already in custody. 2 months later, no one has been held accountable for her death... but we will change that! #JusticeForBreonnaTaylor #SayHerName pic.twitter.com/wytTAozY5l
— Benjamin Crump, Esq. (@AttorneyCrump) May 11, 2020
وقدّم شكوى باسم عائلة تايلور مطالباً بـ"أجوبة" من جانب شرطة لويزفيل التي لم تعّلق حتى الساعة.
وقال كرامب "أجهزة الشرطة لم تعطِ أية إجابة بشأن الأحداث وظروف المأساة، ولم تتحمّل مسؤوليتها عن جريمة القتل بلا طائل".
وأكد رئيس بلدية لويزفيل غريغ فيشر أنه يريد أن "تظهر الحقيقة". وقال "يمكن أن يجد الشرطيون أنفسهم في ظروف صعبة للغاية" مضيفاً "من جهة ثانية، السكان لديهم حقوق".
A portion of this statement was inadvertently omitted by staff. Here is the full statement. pic.twitter.com/xoIzZZMh1B
— Mayor Greg Fischer (@louisvillemayor) May 12, 2020
وأعربت شخصيات أميركية عدة عن غضبها حيال مقتل تايلور.
وقالت أليكساندريا أوكازيو-كورتيز المسؤولة الصاعدة في "اليسار الديموقراطي" إنه "لأمر مجرد من الإنسانية أن تُرغم عائلة بريونا وكثيرون آخرون على إطلاق حملات عامة لمجرد تقدير حياة الضحايا والحصول على الكرامة والعدالة".
واعتبرت حركة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمة) أن "بريونا تايلور تشكل جزءاً من العاملين في القطاع الصحي الذين ساعدونا في عبور (مرحلة تفشي) الوباء. لكن في حين أنها كانت تساعد في إنقاذ الأرواح، خطف عنف الشرطة حياتها".