الرئيس البرازيلي الأسبق: إدارة بولسونارو لكورونا قد تسبب بـ"إبادة"
"الحكومة تقوم بتحويل الناس القلقين من الفيروس إلى أعداء"، الرئيس البرازيلي الأسبق يتخوف من أن يؤدي فيروس كورونا إلى "إبادة" بسبب سياسات بولسونارو.
-
لولا دا سيلفا يقول إنه يؤيد عزل الرئيس بولسونارو بسبب إدارته لأزمة كورونا
أعرب الرئيس البرازيلي الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا عن تخوفه من "إبادة" في بلاده بسبب المعارضة الشديدة التي يبديها الرئيس الحالي جاير بولسونارو لإجراءات الحجر، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وقال دا سيلفا في في حوار عبر "الفيديو انترفيو" مع وكالة فرانس برس، أمس الخميس، إنه "يؤيد عزل الرئيس بولسونارو"، لكنه عبر عن قلقه من "هيمنة العسكريين الذي يتمتعون بنفوذ في الحكومة أكبر من عهد الحكم الديكتاتوري (1964-1985)"، بحسب دا سيلفا.
وبشأن التوتر السياسي بسبب فيروس كورونا المستجد في البرازيل، رأى دا سيلفا أن "الحكومة تقوم بتحويل الناس القلقين من الفيروس إلى أعداء"، مشيراً إلى أن "الأمور لا يمكن أن تسير بهذا الشكل".
والبرازيل واحد من البلدان الأكثر تضرراً بفيروس كورونا المستجد. وسجلت فيه 14 ألف وفاة حتى الآن.
وقدم وزير الصحة البرازيلي نيلسون تيش، اليوم الجمعة، استقالته من منصبه بسبب "اختلافات في وجهات النظر" مع حكومة الرئيس جايير بولسونارو حول تدابير مكافحة فيروس كورونا، وفق ما أكدت مصادر في الوزارة، حيث لايزال بولسونارو يدعو يومياً إلى رفع إجراءات العزل متذرعاً بأن "حماية الاقتصاد والوظيفة يشكلان أولوية لتجنب الفوضى الاجتماعية"، على حدّ تعبيره.