روسيا تحذر من خطة "إسرائيل" لضم أراضٍ في الضفة الغربية
وزارة الخارجية الروسية تنتقد خطة "إسرائيل" لضم أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة، وتقول إن روسيا حذرت مراراً الإسرائيليين من تنفيذ خطط أحادية تتعارض مع الإطار القانوني الدولي للتسوية.
-
بعد القرار الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية الخارجية الروسية ترد
حذرت روسيا من أعمال "إسرائيل" التوسعية في فلسطين، معتبرةً أنها قد تؤدي إلى دوامة عنف خطيرة وتزعزع الاستقرار في المنطقة.
وانتقدت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أمس الخميس، خطة "إسرائيل" لضم أراضٍ في الضفة الغربية (المحتلة منذ عام 1967).
وقالت في بيانها إن "الجانب الروسي حذر مراراً من تنفيذ الخطط الأحادية التي تتعارض مع الإطار القانوني الدولي للتسوية في الشرق الأوسط، المتضمنة قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية".
في غضون ذلك، أكدت الخارجية موقف روسيا المبدئي بخصوص دعم حل شامل ومستدام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس مبدأ الدولتين في إطار القانون الدولي.
ودعت جميع الأطراف في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى تجنب خطوات قد تخلق وضعاً خطيراً جديداً في المنطقة، وتحول دون تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة، وفقاً للبيان.
وخلال أداء حكومته اليمين الدستورية أمام الكنيست (البرلمان)، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن الوقت قد حان لضم المستوطنات بالضفة الغربية.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق من يوم أمس، أكد مصدر أمني فلسطيني رفيع للميادين أنّ اجتماعاً لقادة الأمن سيعقد لتنفيذ قرارات القيادة بوقف كل أشكال التنسيق الأمني.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، أعلن أن قرار القيادة بأن تكون في حلٍّ من التزاماتها مع الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية دخل حيز التنفيذ بشكل فوري بمجرد انتهاء خطاب الرئيس محمود عباس وإعلانه عن القرار.
وحذر الفلسطينيون مراراً من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) من أساسها.