وسائل التواصل الأميركية: غضب للتمييز العنصري

ناشطون يعربون عن غضبهم من مقتل الشاب الأميركي جورج فلويد على أيدي الشرطة، ويدعون إلى احترام حياة ذوي البشرة اسوداء، وتحقيق العدالة.

  • وسائل التواصل الأميركية: غضب للتمييز العنصري
    ناشطو وسائل التواصل غاضبون لمقتل فلويد

مع انتشار المظاهرات بأنحاء الولايات المتحدة، احتجاجاً على مقتل الشاب ذي البشرة السوداء جورج فلويد، رغم إجراءات الحجر بسب وباء "كوفيد 19 المستجد" وإعلان حالات الطوارئ في عدد من الولايات، أو حتى استدعاء قوات الحرس الوطني، كما في جوروجيا ومينيسوتا، خرجت آلاف الأصوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو إلى احترام حياة ذوي البشرة السوداء، ووضع حد للعنف الممارسات العنصرية تجاههم.

وانتشر عدد من الوسوم المتضامنة مع فلويد، وغيره ممن لقوا حتفهم قبل سنوات، لدواع عنصرية، كان أبرزها وسم "BlacklivesMaters" (حياة السود مهمة)، الذي عبرّ عن ضرورة احترام ذوي البشرة السوداء، وإنصافهم.

ونشر بعض الناشطون، أسماء وصور عدد من الأميركيين، الذين لقوا حتفهم بشكل تعسّفي، خلال السنوات الماضية.

وقال آخرون إن "لون بشرتنا قد يكون مختلفاً لكن حقوقنا يجب أن تكون واحدة"، داعين للتخلي عن أي تمييز عرقي. 

ودعا عدد من الناشطين إلى الخروج عن الصمت، واستخدام مختلف المنصات للتعبير عن التضامن مع قضية فلويد، والمطالبة بتحقيق العدالة لمنع ارتكاب جرائم مماثلة في المستقبل.

وقال آخرون إن الجريمة ارتكبت عن عمد وبدم بارد، وبالتالي فإن السلام لن يتحقق إلا إن تحققت العدالة، وجرى القصاص على قتلة فلويد.

نطق المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد وهو يُخنق من قبل شرطي أميركي: "أريد أن أتنفس"، ومات فلويد خنقاً، آلاف الأميركيين يخرجون في تظاهرات يومية ومواجهات مع الشرطة وهم يرددون عبارة "فلويد"، ومعهم يردد العالم "نريد أن نتنفس".

اخترنا لك