قوات الاحتلال تعتقل مواطنين من الضفة.. وتفاقم الوضع الصحي للأسير فتحي النجار
يعاني الأسير فتحي النجار (53 عاماً) من مدينة يطا في الخليل، من تراجع في حالته الصحية، وتتفاقم يوماً بعد آخر نتيجة مماطلة إدارة سجن النقب في تقديم العلاج المناسب له، في وقت تعتقل قوات الاحتلال عدداً من المواطنين في مدن فلسطينية متفرقة.
-
من بلدة المزرعة الغربية في رام الله اعتقل الاحتلال ثلاثة مواطنين بينهم شقيقان
أعلن نادي نادي الأسير في بيان له، اليوم الإثنين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، 23 مواطناً من الضفة بينهم شقيقان، وأب ونجليه، وفتية، كما وسلمت استدعاءات لمجموعة من المواطنين لمقابلة مخابراتها.
وقال نادي الأسير، إن قوات الاحتلال اعتقلت ستة مواطنين من قرية الجفتلك قضاء محافظة أريحا. واعتقلت ستة مواطنين من عدة بلدات وأنحاء في الخليل.
ومن بلدة المزرعة الغربية في رام الله، اعتقل الاحتلال ثلاثة مواطنين بينهم شقيقان وهما: أحمد ومحمد رباح حنون، علماً أن محمد تحرر قبل عدة أيام من سجون الاحتلال.
يُضاف إلى المعتقلين ثلاثة مواطنين من مخيم بلاطة في نابلس، ومواطنين من القدس المحتلة وهما: جهاد قوس، وروحي الكلغاصي.
-
تفاقم الوضع الصحي للأسير فتحي النجار
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأثنين، إن الأسير فتحي النجار (53 عاماً) من مدينة يطا في الخليل، يعاني من تراجع في حالته الصحية، وتتفاقم يوماً بعد آخر نتيجة مماطلة إدارة سجن النقب في تقديم العلاج المناسب له.
وأوضحت الهيئة أن النجار المحكوم بالسجن 30 عاماً أمضى منها 18 عاماً، يعاني من أوجاع في منطقة البطن ويتبول الدم، كما أنه يعاني من نزيف في الشرج، وترفض إدارة السجن إجراء الفحوصات الطبية اللازمة له لمعرفة أسباب النزيف وعلاجه.
كذلك يعاني الأسير النجار من مشاكل في النظر وأربطة الركبة، وقد خضع سابقاً لعدة عمليات جراحية لإزالة الحصوة والدهنيات، وعملية فتاق قبل نحو 3 سنوات.
وأكدت الهيئة أن النجار مثال على مدى الإهمال الطبي الذي يمارس بحق الأسرى المرضى، والذين يتركون بلا علاج وبلا رعاية صحية بشكل ممنهج ومتعمد، استناداً إلى سياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في النيل من الأسرى وتصفيتهم والانتقام منهم.