تبون يؤكد وقوفه بالمرصاد ضد "اللوبيات" التي تستهدف الجيش الجزائري
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يقول إنه تابع المناورات العسكرية في مختلف الوحدات، لامساً "عن قرب, من خلال المؤشرات العملياتية الرئيسية, نتائج الخطة المرسومة لتحديث وعصرنة قدرات قواتنا المسلحة ورفع درجة احترافيتها في العالم وفي المنطقة".
أكد رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، وقوفه "بالمرصاد" ضد "اللوبيات" التي تستهدف الجيش الوطني الشعبي بحملات وصفها بالـ"يائسة".
وقال تبون في كلمة ألقاها بمقر وزارة الدفاع أن "الموقف الوطني الثابت لسليل جيش التحرير الوطني، أزعج أعداء الجزائر من الحاقدين والحاسدين والمتسترين بلوبيات ما زالت أسيرة ماض تولى إلى غير رجعة".
الرئيس الجزائري ذكر أن هذه "اللوبيات معروفة في مهدها ومعروفة بامتداداتها ومعروفة بأدواتها ونحن لها بالمرصاد".
كذلك توجه إلى إطارات وأفراد الجيش بالقول "لا عجب أن يسترسلوا في حملاتهم الهستيرية للنيل من معنوياتكم لأنهم لم يتعلموا من تجارب التاريخ، وإلا لأدركوا أن هذه الحملات اليائسة ضد سليل جيش التحرير الوطني ومهما تنوعت فنون وشرور أصحابها في التضليل لن تزيد شعبنا إلا التفافا حول جيشه، ولن تزيد جيشنا الا انصهاراً في الشعب".
وشدد رئيس الجمهورية على أن أفراد الجيش الوطني الشعبي "البواسل" أثبتوا أن مكانهم هو "دائماً إلى جانب الشعب".
كما أكد أنه تابع "بفخر وإكبار المناورات العسكرية في مختلف الوحدات", لامساً "عن قرب، من خلال المؤشرات العملياتية الرئيسية, نتائج الخطة المرسومة لتحديث وعصرنة قدرات قواتنا المسلحة ورفع درجة احترافيتها في العالم وفي المنطقة وتمسكها بتعزيز السلام والأمن في العالم".
هذا وأعرب الرئيس تبون عن قناعته بأن "ترقية الصناعات الحربية كخيار استراتيجي، لا تقل أهمية عن بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع في حماية سيادة الأمة وثوابتها وقيمها وتعزيز تلاحم أبنائها".