ترودو يصمت لـ20 ثانية قبل التعليق على قرارات ترامب حول الاحتجاجات!
قبل الإجابة على سؤال مراسل شبكة "CBC" الرسمية الكندية حول دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستخدام القوة العسكرية ضد المتظاهرين، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتوقف عن الكلام في مؤتمر صحفي لمدة 20 ثانية، والمشهد يثير الجدل.
-
ترودو: نحن جميعاً نراقب برعب وقلق ما يجري في الولايات المتحدة
أثار رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، جدلاً نتيجة رد فعله حينما سُئل عن تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستخدام القوة العسكرية للجيش ضد المتظاهرين المحتجين على وفاة جورج فلويد على يد شرطي.
وتوقف ترودو أثناء مؤتمر صحفي له، أمس الثلاثاء، لمدة 20 ثانية قبل الإجابة على سؤال مراسل شبكة "CBC" الرسمية الكندية حول دعوة ترامب لاستخدام القوة العسكرية ضد المتظاهرين.
Here's the question from colleague Tom Parry about President Trump's words and actions, and the Prime Minister's reluctance to comment on them, which gave the PM pause. pic.twitter.com/SJCWzgUm8j
— Sarah Sears (@iamSas) June 2, 2020
وتجنّب ترودو الإشارة بشكل مباشر إلى ترامب، لكنه قال إن "الكنديين يشاهدون ما يحدث في أميركا ويشعرون بـ"رعب"، لافتاً إلى "مظالم" تقع.
وأَضاف: "نحن جميعاً نراقب برعب وقلق ما يجري في الولايات المتحدة، لقد حان الوقت لجمع الناس معاً... إنه وقت للاستماع. إنه وقت للتعلم".
ولاقى هذا المشهد تفاعلاً وجدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وتداول كثيرون هذا المقطع من كلمته.
The PM took about 20 seconds to collect his thoughts before answering Tom Parry's question about events in the US and PM's reluctance to comment directly on the words and actions of the US president. Then PM doesn't comment directly on the words and actions of the US president
— David Cochrane (@CochraneCBC) June 2, 2020
quittttttttte the pause.pic.twitter.com/iH3lBDKCxD
— Josh Wingrove (@josh_wingrove) June 2, 2020
Sometimes, silence speaks volumes. 10/10 @JustinTrudeau pic.twitter.com/LcmEhGTLeK
— Room Rater (@ratemyskyperoom) June 3, 2020
ولم يسبق أن ذكر ترودو في أي وقت الرئيس الأميركي بالاسم أو انتقد تصرفاته بشكل علني، إلا أن لقطات مصورة أظهرته مع عدد من قادة العالم في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العاصمة البريطانية لندن، في كانون الأول/ ديسمبر، وهم يسخرون من ترامب.
وقتها، لم يكن يعلم هؤلاء القادة أنه يمكن سماع صوتهم وأن الميكروفونات الموجودة في قصر باكنجهام كانت مفتوحة.
ووجّه ترامب الإثنين الشرطة وقوات الحرس الوطني بإخراج المتظاهرين قسراً من ساحة لافاييت، وهي حديقة تقع مباشرة قبالة الحديقة الشمالية للبيت الأبيض، حتى يتمكن من المشي لاحقاً إلى كنيسة سانت جون القريبة للحصول على فرصة لالتقاط الصور أمامها.
وقبل تحركه إلى الكنيسة، هدد ترامب بأنه إذا لم ينشر المحافظون الحرس الوطني بأعداد كافية "للسيطرة على الشوارع"، فإن الجيش سيتدخل من أجل "حل المشكلة بسرعة بالنسبة لهم".
وتشهد أميركا احتجاجات متواصلة منذ مقتل المواطن الأميركي الأفريقي، جورج فلويد، على يد الشرطي ديريك شوفين في مينيابوليس، بعد وضعه ركبته على عنقه لأكثر من 8 دقائق، ردد خلالها الضحية "لا أستطيع التنفس".