قادة أوروبيون: الاتحاد لم يحسن التعامل مع أزمة كورونا

قادة أوروبا يطالبون بدرس سبل الاستعداد لاحتمال تفشي وباء آخر محتمل، ويعتبرون أن دول الاتحاد لم تحسن التعامل مع جائحة "كوفيد-19""

  • قادة أوروبيون: الاتحاد لم يحسن التعامل مع أزمة كورونا
    الدول الأوروبية تتخوف من احتمال تفشي موجة ثانية من "كوفيد-19 الراهن

طالب العديد من القادة الأوروبيين، اليوم الثلاثاء، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الاتحاد الأوروبي بدرس سبل الاستعداد في شكل أفضل لاحتمال تفشي وباء مقبل، معتبرين أن "الاتحاد لم يحسن التعامل مع جائحة كوفيد-19".

وأورد القادة في رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن "الرد الفوضوي على فيروس كورونا المستجد الذي أودى رسمياً بحياة 184 ألفاً و256 شخصاً في الاتحاد الأوروبي أثار تساؤلات، عن درجة الاستعداد، وأظهر الحاجة إلى مقاربة على مستوى أوروبا، مع احتمال تفشي موجة ثانية من "كوفيد-19 الراهن".

هذا على الرغم من تحذير منظمة الصحة العالمية من أن جائحة كورونا تزداد سوءاً على المستوى العالمي، إلا أن بعض الدول الأوروبية لا تزال تخفف من إجراءات العزل التي فرضتها قبل شهرين.

ويتراجع منحنى انتشار فيروس كورونا في دول الاتحاد الأوروبي، إلا أن هناك حالات متزايدة في أجزاء من أوروبا الشرقية، وآسيا الوسطى.

بريطانيا اقتربت من تسجيل 50 ألف وفاة مرتبطة بكورونا، ارتفع عدد حالات الوفيات المشتبه بها والمؤكدة إلى نحو 50 ألفاً، بحسب نتائج تحليل بيانات رسمية اليوم الثلاثاء.

والرقم الإجمالي البالغ 49 ألفاً و989 يفوق الحصيلة الأخيرة اليومية المعلنة من الحكومة والبالغة 40 ألفاً و597 وفاة، وتتضمن فقط وفاة المرضى الذين جاءت فحوص إصابتهم بالفيروس إيجابية.

وزير الصحة الإسباني سلفادور إيلا أكد أن وضع الكمامات سيبقى إلزامياً في بلاده إلى حين القضاء نهائياً على فيروس كورونا المستجد.

فيما بدأت موسكو الثلاثاء رفع تدابير العزل على غرار نيويورك ودول عديدة حول العالم رغم التحذير الذي وجهته منظمة الصحة العالمية من "تفاقم الوضع العالمي" جراء فيروس كورونا المستجد.

وتبقى موسكو بؤرة تفشي الوباء مع نصف عدد الوفيات حتى لو تراجع فيها العدد اليومي للحالات من ستة آلاف مطلع أيار/مايو إلى 1572 الثلاثاء.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.

اخترنا لك