غانتس وإسبر: يجب كبح التهديد الإيراني وردع أعداء "إسرائيل"
وزير الأمن الإسرائيلي يستعرض مع نظيره الأميركي "المصالح المشتركة في الأمن الإقليمي"، والاتحاد الأوروبي يجدد مخاوفه تجاه ضم أراضي فلسطينية، ويشدد على مبدأ "دولتين لشعبين".
-
وزير الأمن الإسرائيلي يطالب بـ"حظر توريد الأسلحة إلى إيران"
أكد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، أمس الخميس، في أول محادثة هاتفية جمعته مع نظيره الأميركي مارك إسبر، ضرورة "ردع أعداء إسرائيل في المنطقة".
وناقش غانتس وإسبر "جهود الحكومتين في التعامل مع فيروس كورونا"، واستعرضا "المصالح المشتركة في الأمن الإقليمي"، مؤكدين "ضرورة كبح التهديد الإيراني إلى جانب فرص تطوير الاستقرار في الشرق الأوسط".
من جهة أخرى، أجرى غانتس محادثة مع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إذ أعلن للأخير أن "إسرائيل ملتزمة بتعزيز عملية السلام، وأنها ستعمل على الساحة السياسية، مع الحفاظ على حوار مفتوح مع المجتمع الأوروبي والشركاء الإقليميين".
وناقش غانتس وبوريل أهمية النشاط من جانب الاتحاد الأوروبي، "لكبح التسلح النووي الإيراني الخطير"، مطالباً الاتحاد الأوروبي بتعزيز "سياسة حازمة والعمل على مواصلة حظر توريد الأسلحة إلى النظام الإيراني".
من جانبه، أعرب بوريل لغانتس عن قلقه بشأن خطة الضم في الضفة الغربية.
وجاء في بيان صادر عن بوريل أن "وزير الخارجية شدد على أن الاتحاد مستعد للعمل من أجل تجديد كبير لمفاوضات السلام في الشرق الأوسط، على أساس مبدأ دولتين لشعبين".
وكان الاتحاد الأوروبي قد طالب الحكومة الإسرائيلية بالتخلى عن خطط ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة، مذكِراً إياها بضرورة احترام القانون الدولي، وذلك في بيان وافقت عليه 25 دولة من بين 27 دولة عضواً في الاتحاد.