الخارجية الفرنسية: خطة الضم الإسرائيلية لا يمكن أن تمر دون عواقب
بعد تحذيرات أوروبية متتالية من قيام "إسرائيل" بخطوة "خطة الضم"، وزير الخارجية الفرنسي يتحدث عن خطوات أوروبية مشتركة يمكن أن تحصل في حال قيام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ الخطة.
-
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أن ضم "إسرائيل" أراض فلسطينية، لا يمكن أن يمر من دون عواقب، قائلاً "ندرس رداً فرنسياً وتحركاً مع الشركاء الرئيسيين إذا مضت إسرائيل قدماً في عملية الضم".
وطالب الاتحاد الأوروبي في وقتٍ سابق، الحكومة الإسرائيلية بالتخلى عن خطط ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة، مذكِراً "إسرائيل" بضرورة احترام القانون الدولي وذلك في بيان وافقت عليه 25 دولة من بين 27 دولة عضواً.
وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم بوريل "إن الإعلان يُذكّر بمواقف الاتحاد الأوروبي المتعلقة بضرورة احترام القانون الدولي ودعم حل الدولتين، بحيث تكون القدس عاصمة الدولتين المستقبلية، والسبيل الوحيد لضمان السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة".
كما أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه يجب على "إسرائيل" ألا تضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، محذراً من أن لندن "لن تعترف بأي تغييرات على حدود 1967".
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، وصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، حاملاً تحذيراً إلى "إسرائيل" بعدم فرض سيادتها على مناطق في الضفة الغربية.
وقال في أعقاب لقاء جمعه مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكينازي: "أخبرت وزير الخارجية الإسرائيلي بالموقف الألماني وبقلقنا الشديد حيال العواقب المحتملة لمثل هكذا خطوة".
في غضون ذلك، استبعد وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي اليوم، صدور إعلان بشأن الضم المقترح لأراض في الضفة الغربية المحتلة، وهو التاريخ الذي حددته حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لبدء مناقشة هذه الخطوة.
وقال أشكنازي، الذي ينتمي لحزب "أزرق أبيض": "يبدو لي أنه من غير المرجح أن هذا سيحدث اليوم".