القيادي الفلسطيني خضر عدنان: تحية لشهداء الجزائر وشعبها
بعد استعادة رفات الشهداء في الجزائر، الشيخ خضر عدنان يعرب عن أمله في تحرير فلسطين والمسجد الأقصى، وإخراج الشهداء من مقابر الأرقام، حيث تحتجزهم سلطات الاحتلال منذ فترات زمنية متفاوتة.
وجّه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان، التحية للجزائر وشعبها، مذكّراً بشهداء الجزائر الذين قضوا في ساحات القتال، قبل عشرات العقود.
وقال عدنان في تصريح صحفي اليوم السبت، "لأنهم الشهداء وإن تباعدت عنا وعنهم الأزمان والأقطار، فهم سادتنا ومن الشرف التعرف عليهم وتطييب ناظرينا وألسنتنا بذكر أسمائهم، ما أكرمهم أولئك من يعودون بعد أكثر من قرن ونصف دونما اسم ولكن إن جهلهم البشر فرب البشر سبحانه عليم بهم ولا يضيع عنده مثقال ذرة من عمل"، على حد قوله.
وفي السياق، أكد عدنان أن ثورة الجزائر تمثّل بشارة للشعب الفلسطيني، الذي يعيش مرحلة تحرر وطني ويناضل من أجل الحرية والانعتاق من الاحتلال .
وذكر عدنان ثلة من الشهداء الذين جلبت الجزائر رفاتهم وجماجمهم بعد عشرات السنوات من استشهادهم على أيدي الاستعمار الفرنسي ، وهم : عيسى الحمادي، الشريف بوبغله، بوزيان، سي موسى، الشريف بوقديده، مختار بن قويدر التيطراوي، سعيد مرابط، عمار بن سليمان، محمد بن الحاج، بلقاسم بن محمد الجنادي، علي خليفة بن محمد، قدور بن يطو، السعيد بن دلهيس، السعدي بن ساعد" إلى جانب جماجم وعظام أخرى لم تحدد هويات أصحابها.
كما، أعرب الشيخ عدنان عن أمله في تحرير فلسطين والمسجد الأقصى، وإخراج الشهداء من مقابر الأرقام، حيث تحتجزهم سلطات الاحتلال منذ فترات زمنية متفاوتة.
وفي وقت سابق، حطّت الطائرة العسكرية التي تحمل رفات قادة المقاومة الشعبية بمطار هواري بومدين، وتم تخصيص استقبال رسمي تاريخي نظراً لتضحياتهم من أجل الجزائر.
ورافقت الطائرة بعد دخولها الأجواء الجزائرية، قادمة من فرنسا، طائرات مقاتلة من نوع "سوخوي"، لتحط بأرضية المطار قرب قاعة الشرف.
وكان في استقبال رفات المقاومة الجزائرية، في، مطار هواري بومدين، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وكبار مسؤولي الدولة.