ظريف يبحث مع نظيره بحكومة الإنقاذ اليمني سبل وقف العدوان والحصار
وزير الخارجية اليمني هشام شرف يبحث اليوم مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الجهود لوقف العدوان على اليمن، وطهران تؤكد ضرورة إنهاء العمليات العسكرية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب اليمني.
-
ظريف وشرف يؤكدان أهمية تعزيز العلاقات اليمنية - الإيرانية
بحث وزير الخارجية اليمني هشام شرف اليوم مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، الجهود والمساعي الدولية لإنهاء العدوان والحصار الشامل المفروض على الجمهورية اليمنية.
وأعرب شرف عن تقدير المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني لموقف إيران الرافض للعدوان والحصار المفروض على اليمن، ودعوات طهران المتكررة الرافضة للخيار العسكري، والدعوة لاستئناف الحوار السياسي، وصولاً للحل السلمي.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني، دعم بلاده لمساعي السلام، لافتاً إلى أن طهران تؤكد في تواصلها مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية، على ضرورة إنهاء العمليات العسكرية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب اليمني، خاصة في ظل تفشي جائحة كورونا.
وفِي ختام اللقاء تم التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات اليمنية - الإيرانية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي كان رأى أن "الولايات المتحدة والسعودية وعوضاً عن تحملّهم المسؤولية في اليمن يسعون من خلال توجيه الاتهامات التي لا أساس لها للآخرين التملّص من المسؤولية عن سلوكهم غير الانساني وجرائمهم في اليمن".
عباس وفي ذكرى مرور ست سنوات على العدوان العسكري المستمر لقوات التحالف على اليمن، قال إن "هذه الحرب الشريرة والغبية تدخل عامها السادس من دون أي نتيجة سوى قتل اليمنيين الأبرياء المظلومين، وتدمير البنية التحتية في اليمن، وتحويله إلى دولة مدمرة يعيش شعبها معاناة يومية".
ولفت إلى أنه وفق المنظمات الدولية، فإن 80٪ من السكان اليمنيين، أي حوالى 25 مليون امرأة وطفل في اليمن، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مضيفاً أن "هذه المأساة الإنسانية مستمرة في ظل صمت المجتمع الدولي والانتهاك المستمر لجميع القانون الدولي وحقوق الإنسان من قبل المعتدين".