الاحتلال يواصل اعتقالاته في القدس المحتلة والخليل.. ويقمع مسيرة في نابلس
حالات اختناق واحتراق حقول الزراعية في نابلس، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال المشاركين في مسيرة ضد الاستيطان بقنابل الغاز والصوت. وقوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حملات اعتقالها في الخليل والقدس المحتلة.
-
إصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في منطقة جبل صبيح جنوب نابلس
أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، لدى استهداف قوات الاحتلال المشاركين في مسيرة مناهضة للاستيطان فوق جبل صبيح التابع لأراضي بيتا جنوب نابلس.
مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال فوق جبل صبيح التابع لأراضي بيتا جنوب نابلس pic.twitter.com/dmoL3kpho0
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) July 18, 2020
واستهدفت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة بقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق بينهم مسعف من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، إضافة إلى اشتعال النيران بمساحات من الحقول الزراعية.
اصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في منطقة جبل صبيح جنوب نابلس pic.twitter.com/SVr9SQoQkl
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) July 18, 2020
وكان الفلسطينيون قد نظموا أمس مسيرة في عصيرة الشمالية شمال نابلس في إطار حراكهم الأسبوعي ضد الاستيطان. وأصيب عشرات الفلسطينيين بجروح ورضوض وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال.
وفي الخليل، أدّى العشرات من الشبان الصلاة على أرض يهدد الاحتلال بمصادرتها في جبل الجمجمة شمال البلدة، وردد الفلسطينيون الهتافات المتمسكة بأرضهم مهما كان الثمن.
"الأرض أرضي ما حييتُ".. هتافات شبّان خلال فعالية على أراضٍ يهددها الاحتلال بالمصادرة في جبل الجمجمة شمال #الخليل.
— شبكة قدس الإخبارية (@QudsNN) July 17, 2020
📹 ساري جرادات pic.twitter.com/onKb5CCps3
أما في القدس المحتلة، واصلت قوات الاحتلال حملة مداهماتها التي اعتقلت خلالها عدداً من الفلسطينيين من بينهم فتيان. ففي بلدة العيسوية، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى يزن أمجد عبيد، بعد اقتحام منزل ذويه.
لحظة اعتقال قوات الاحتلال الشاب يزن أمجد عبيد "١٩ عاماً" من العيسوية شرق القدس المحتلة. pic.twitter.com/Q8RJ9NYCcu
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 18, 2020
وكانت قوات الاحتلال قد شنت حملة مداهمات في محيط المسجد الأقصى حيث تواصل مساعيها لإغلاق مصلّى الرحمة في المسجد. واعتقلات عدداً من المقدسيّين من بينهم حارس الأقصى رجائي الترهي، واقتادته إلى جهة مجهولة.