"تويتر" تعطل تسجيلاً مصوّراً أعاد ترامب تغريده بعد شكوى من فرقة "لينكين بارك"
فرقة "لينكين بارك" الموسيقيّة تحتج على استخدام مقطع موسيقي لها في فيديو أعاد الرئيس الأميركي تغريده، وتؤكد أنها لا تدعم ترامب ولم تسمح له بذلك.
-
فرقة الروك الأميركيّة أكدت أنها "لم تأذن لترامب وفريق حملته باستخدام مقاطعها الموسيقيّة" (أ.ف.ب)
عطّلت شركة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تسجيلاً مصوّراً أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغريده، بعد شكوى من فرقة "لينكين بارك" احتجت فيها على استخدام مقطع موسيقي لها في هذا الفيديو من دون إذنها.
التسجيل المصوّر تضمّن مقطعاً من أغنية الفرقة "In the end" (في النهاية)، وقد نشر التغريدة مسؤول الشبكات الاجتماعية في البيت الأبيض دان سكافينو وأعاد ترامب تغريدها السبت.
— Dan Scavino (@DanScavino) July 17, 2020
وتظهر في مكان الفيديو الأساسي رسالة مفادها "تمّ تعطيل هذه الوسائط استجابةً لبلاغ مقدّم من مالك حقوق النشر".
كما أشارت فرقة الروك الأميركيّة إلى أنها "لم تأذن لترامب وفريق حملته باستخدام مقاطعها الموسيقيّة"، مؤكدةً في تغريدة لها على "تويتر"، أنه "لم ولا ندعم ترامب، كما لم نأذن له بأن يسمح لفريقه التنظيمي باستخدام موسيقانا. وقد بعثنا برسالة تحذيريّة في هذا الشأن".
Linkin Park did not and does not endorse Trump, nor authorize his organization to use any of our music. A cease and desist has been issued.
— LINKIN PARK (@linkinpark) July 19, 2020
قبل "لينكين بارك"، توعدت فرقة "رولينغ ستونز" بملاحقة دونالد ترامب قضائياً في حال استمر باستخدام أغنيتها You can't always get what you want (لا تستطيع دائماً الحصول على ما تريده) خلال حملاته ومهرجاناته الانتخابيّة.
كما عارض فنانون آخرون كُثر، استخدام ترامب لأعمالهم الموسيقيّة.
ومن هؤلاء احتجت فرقة الروك "كوين" على استخدام أشهر أغنياتها "We are the Champions" (نحن الأبطال)، خلال ظهور لترامب في مؤتمر الجمهوريين سنة 2016.
وتعتبر هذه الخطوة هي الرابعة من نوعها التي تتخدها "تويتر" ضد الرئيس الأميركي.
فيذكر أنّ ترامب كان اتهم نهاية شهر أيار/مايو الماضي، موقع "تويتر" بالتدخل في الانتخابات الرئاسيّة 2020، بعد وضعه علامة زرقاء على تغريدة له بوصفها مضلّلة، في أول سابقة مع رئيس دولة.
كما وضع الموقع بعدها إشارة "تمجيد للعنف" على محتوى إحدى تغريداته، والتي هدد من خلالها بـ"إطلاق النار على متظاهري ولاية مينيسوتا الذين يحتجون على مقتل مواطن أسمر البشرة على يد الشرطة".
وفي إجراء آخر، صنّف الموقع في 19 حزيران/يونيو الماضي، مقطع فيديو عن طفلين نشره ترامب بخانة "إعلام متلاعب فيه".