واشنطن تعتزم فرض عقوبات على مسؤولين فنزويليين.. وكراكاس ترد
بعد فرض الولايات المتحدة لعقوبات على وزيرين فنزويليين سابقين، وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياسا، يدين تلك العقوبات، في ظل تأكيد الرئيس الفنزيلي أن الإدارة الأميركية تسعى لزيادة معاناة الشعب الفنزويلي.
-
خورخي أرياسا: العقوبات الأميركية تعبِر عن سياسة الكيل بمكيالين
دان وزير خارجية فنزويلا خورخي أريازا، العقوبات الأميركية الجديدة ضدَ مسؤولين فنزويليين سابقين، وقال إنّ العقوبات "تعبِر عن سياسة الكيل بمكيالين".
وفي رد له على تغريدة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، رأى خورخي أن بومبيو "يتدخل في التحقيقات في الفساد في الإدارة الأميركية ولكنه يدعي أنه مؤيد لمحاربة الفساد في دول أخرى".
.@SecPompeo obstructs corruption investigations and audits of his own tenure, but presents himself as the anti-corruption champion in all other countries. Typical double standard of the corporate elite ruling the US. Everything about them is fake #SanctionsAreACrime https://t.co/QsTUd8v12P
— Jorge Arreaza M (@jaarreaza) July 29, 2020
وكان بومبيو منع وزيرين فنزويليين سابقين من دخول الولايات المتحدة، قائلاً إنهما "استخدما سلطاتهما للثراء على حساب الشعب الفنزويلي"، على حدّ تعبيره.
وقال بومبيو فى تغريدة عبر حسابه الرسمى على "تويتر": "استغل الوزيران السابقان في فنزويلا، لويس ألفريدو موتا دومينغيز، ويوستيكو خوسيه لوغو غوميز، مواقعهما القوية لإثراء أنفسهما بدلاً من الشعب الفنزويلي".
Former Minsters of Venezuela, Luis Alfredo Motta Dominguez and Eustiquio Jose Lugo Gomez used their powerful positions to enrich themselves rather than the Venezuelan people. I'm designating Motta and Lugo as ineligible for entry into the U.S.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) July 28, 2020
وكان وزير الخارجية الأميركي، أعلن سابقاً أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على رئيس المحكمة العليا في فنزويلا مايكل مورينو، ورصدت 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدى إلى القبض عليه.
ويأتي ذلك بعد تأكيد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الإدارة الأميركية لم تكتف بتصعيد العقوبات الإجرامية حتى خلال جائحة كورونا، بل سعت لزيادة معاناة الشعب الفنزويلي.