ظريف: واشنطن تواصل فرض عقوبات على لبنان رغم كورونا وانفجار بيروت
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يصّرح على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، ويتحدث عن مواقف أميركا حيال الاتفاق النووي مع ايران وتمديد حظر التسليح. ويعلق على الموقف الأميركي تجاه لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت.
صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، اليوم الأربعاء، وقال إن إيران لن تقبل أي مشروع لتغيير الاتفاق النووي.
ظريف أضاف أن ترامب لم يستثمر الفرصة خلال السنوات الثلاث والنصف للتوصل إلى اتفاق مع إيران، ولن يتمكن من فعل أي شيء خلال عدة أسابيع، "ومن الواضح أن ترامب عمل باستشارات خاطئة"، بحسب تعبيره.
وقال إن أميركا "توهمت أنها ستتمكن من إخضاع الشعب الإيراني، واكتشفت بعد ثلاث سنوات ونصف من أن سياسات حكومة ترامب خاطئة وعليهم العودة عنها وتعويض خسائر الشعب الإيراني ووقف عدوانها في المنطقة".
وأشار ظريف إلى أن "سياسة أميركا لن تشهد أي تغيير بعد الانتخابات وهي لا تحترم أعضاء مجلس الأمن، وتحاول تمرير مشروع قرار غير قانوني ولكنها ستفشل في خطتها الخبيثة".
بالإشارة إلى مشروع القرار الأميركي بتمديد حظر التسليح على إيران وشراء الأسلحة منها، والذي عارضته غالبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن.
وفيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت، قال ظريف إن "فاجعة ميناء بيروت هزت كل العالم، لكن الولايات المتحدة تواصل فرض عقوبات على لبنان رغم كورونا والمأساة الأخيرة، ويمكن لكل فريق سياسي استغلال ما حدث في لبنان ولكنهم لم ينجحوا حتى الآن".
وفي السياق، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم إن "الشعب اللبناني تعرض لخسارة كبيرة بعد حادثة انفجار بيروت، التي خلفت الكثير من الضحايا بين قتلى وجرحى وأضرار للحكومة"، لافتاً إلى أن "إيران ترى أن الوقت غير مناسب لاستغلال حادثة انفجار لبنان، وما يحتاجه لبنان اليوم هو المساعدة، وعلى الجميع تقديم العون له".
وأضاف "إيران قدمت منذ اليوم الأول مساعداتها المختلفة وستستمر في الإرسال، كما أخبرنا الرئيس اللبناني هاتفياً عن استعداد إيران لتقديم ما يطلبه لبنان، وللمشاركة في إعادة إعمار ميناء بيروت".