كرافت: موقف الحلفاء الأوروبيين من عقوبات إيران مخيب للآمال

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة تقول إن سلوك حلفاء بلادها الأوروبيين "مخيب للآمال" فيما يتعلق بتحرك الولايات المتحدة لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

  • السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة: موقف الحلفاء الأوروبيين من عقوبات إيران مخيب للآمال
    السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة: موقف الحلفاء الأوروبيين من عقوبات إيران مخيب للآمال

قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، لصحيفة ألمانية، إن سلوك حلفاء بلادها الأوروبيين "مخيب للآمال" فيما يتعلق بتحرك الولايات المتحدة لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

ونقلت صحيفة "زوديتشه تسايتونج" اليومية الألمانية عن كرافت قولها في مقابلة: "هذا مخيب جداً للآمال".

وتابعت قائلة: "هذا الأمر مهم، ولا يمكننا أن ننتظر لحين انتهاء أجل حظر الأسلحة في 18 تشرين الأول/أكتوبر. لا يمكننا أن ننتظر إلى أن يدرك العالم في 18 تشرين الأول/أكتوبر أن باستطاعة روسيا والصين توفير أسلحة، وباستطاعة إيران شراؤها".

وأعلنت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا عن رفض الطلب الأحادي الذي تقدمت به الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي من أجل إعادة فرض العقوبات الأممية "snapback" على إيران.

وجاء في بيان صادر عن وزارات هذه الدول: "فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة ("مجموعة E3s") لاحظت أن الولايات المتحدة الأميركية توقفت عن المشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة بعد انسحابها من الاتفاقية في 8 أيار/مايو 2018".

وأشارت المجموعة الأوروبية إلى أن موقفهم في ما يتعلق بصحة إخطار الولايات المتحدة بموجب القرار 2231 تم إبلاغه بوضوح شديد إلى الرئاسة، وإلى جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي، قائلةً: "لا يمكننا دعم هذه المبادرة التي تتعارض مع جهودنا الحالية لدعم خطة العمل الشاملة المشتركة".

أما روسيا، فقد قالت إن الولايات المتحدة تسعى إلى عرقلة دعوة روسيا لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة الخطوات الأميركية الرامية إلى إعادة فرض العقوبات على إيران.

يأتي ذلك بعدما طلبت روسيا أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً اليوم الجمعة بشأن إيران، في وقت تسعى  الولايات المتحدة إلى إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران، وهي خطوة رفضتها موسكو.

من جهته، أكّد مكتب ممثلية الصين لدى الأمم المتحدة في تغريدة على موقع "تويتر"، أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي، ولم تعد طرفاً في الاتفاق، وبالتالي لا تملك صلاحية دعوة مجلس الأمن إلى استخدام آلية "سناب باك.

بدوره، رأى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سوف تكون معزولة مرة أخرى، وتشعر بالخزي والعار على الصعيد العالمي.

وفي منشور في صفحته في موقع "إنستغرام"، قال ظريف إن وزير الخارجية الأميركي تصور أنه فعّل آلية إعادة قرارات مجلس الأمن الملغاة، في وقت وصفت إيران وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وبريطانيا إجراء إدارةِ ترامب بأنه غيرُ قانوني.

اخترنا لك