تركيا تعطّل محاولات ضخ المياه من محطة علوك بريف رأس العين
مراسلة الميادين تفيد باستمرار انقطاع مياه الشرب في مدينة الحسكة وأريافها، بسبب امتناع تركيا حتى اللحظة عن ضخ المياه من محطة علوك بريف رأس العين.
-
استمرار انقطاع مياه الشرب في مدينة الحسكة
أفادت مراسلة الميادين باستمرار انقطاع مياه الشرب في مدينة الحسكة وأريافها بسبب امتناع تركيا حتى اللحظة عن ضخ المياه من محطة علوك بريف رأس العين.
ووفق مراسلتنا فإن الجانب التركي منع تشغيل المضخات وادخال فرق الصيانة والإصلاح للمحطة رغم تزويد رأس العين وتل أبيض وأريافها بالكهرباء.
ووجهت يوم أمس، منظمة الهلال الأحمر السوري نداءً انسانياً إلى كل الجهات لإنقاذ أكثر من مليون مدني من أهالي محافظة الحسكة من العطش نتيجة استمرار قطع تركيا المياه عن المحافظة.
المنظمة أكّدت في بيان أن الظروف الإنسانية القاسية التي يعانيها الأهالي أمر مخالف للقانون الدولي الإنساني إلى جانب منع فرق الهلال الأحمر من الوصول الآمن إلى محطة علوك لإصلاح أعطالها وتأمين وصول مياه الشرب إلى المدنيين.
كما طالبت سوريا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتدخل بشكل فوري لوقف جريمة قطع تركيا مياه الشرب عن نحو مليون سوري في محافظة الحسكة شمال شرق البلاد.
وأكّد المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في اتصال هاتفي مع غوتيريش أن السلوك العدواني التركي بقطع مياه الشرب عن الحسكة يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنساني
وتقطع تركيا المياه عن نحو مليون ونصف مدني بعد إيقاف الضخ من محطة مياه علوك بريف رأس العين لليوم العاشر على التوالي، في حين لم تصل المياه إلى بعض أحياء المدينة لليوم 22 بسبب التقنين القاسي الذي فرضه تحكم الجيش التركي بالوارد المائي من المحطة.
وأتى قطع تركيا للمياه رداً على قطع (الإدارة الذاتية) الكهرباء عن مدينتي رأس العين وتل أبيض، بعد تخفيض الجانب التركي الوارد المائي من 100 الف متر مكعب إلى 10 الآف متر مكعب فقط.
وكان الجانبين الروسي والتركي اتفقا على تزويد الحسكة وأريافها من محطة مياه علوك، مقابل تزويد رأس العين وتل أبيض من سد تشرين بريف حلب.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة "سانا" السورية بأن الجيش الأميركي أدخل رتَلاً يضم نحو خمسين آلية عسكرية تحمل عتادًا عسكرياً ومواد لوجستية إلى قواعده في ريف الحسكة شمال شرق سوريا.
الوكالة نقلت عن مصادر أهلية في قرية السويدية بريف الحسكة أنَ قوات الاِحتلال الأميركي أدخلت الرتل إلى الأراضي السورية آتية من العراق عبر معبر الوليد.
