واشنطن تدرج 24 شركة صينية على قائمة العقوبات
وزارة التجارة الأميركية تقول في بيان إن الشركات الصينية لعبت "دوراً في مساعدة الجيش الصيني على بناء وعسكرة الجزر الصناعية المدانة دولياً في بحر الصين الجنوبي".
-
واشنطن تدرج 24 شركة صينية على قائمة العقوبات بسبب دورها في بناء جزر اصطناعية في بحر الصين الجنوبي
قالت وزارتا الخارجية والتجارة في الولايات المتحدة الأميركية إن الأخيرة استهدفت اليوم الأربعاء، 24 شركة صينية وعدداً من الأفراد الذين قالتا إنهم "كانوا جزءاً من عمليات بناء وأفعال يقوم بها الجيش تتعلق بجزر محل نزاع في بحر الصين الجنوبي".
وقالت وزارة التجارة الأميركية في بيان إن الشركات الـ24 لعبت "دوراً في مساعدة الجيش الصيني على بناء وعسكرة الجزر الصناعية المدانة دولياً في بحر الصين الجنوبي".
كما قالت وزارة الخارجية في بيان منفصل إنها ستفرض قيوداً على التأشيرات لأفراد صينيين "مسؤولين عن أو ضالعين في هذه الأعمال في بحر الصين الجنوبي"، وأولئك المرتبطين باستخدام الصين "للإكراه ضد المطالبين (بحقوق) في منطقة جنوب شرق آسيا لمنع وصولهم إلى الموارد البحرية".
ويدخل إدراج وزارة التجارة الأميركية هذه الشركات على قائمة العقوبات ضمن القيود، التي تفرضها واشنطن على تصدير وإعادة تصدير ونقل البضائع وفقاً للوائح الحالية للأفراد والمنظمات، التي تشكل مخاطر على الأمن القومي الأميركي ومصالح السياسة الخارجية.
ووفقاً لتقارير صحفية، فإن الصين أنشأت منذ عام 2013 جزراً كبيرة الحجم في بحر الصين الجنوبي بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 12 كيلومترًا مربعاً، توجد فيها أنظمة الدفاع الجوي وأنظمة الأسلحة المضادة للسفن.
العقوبات الأميركية تأتي رغم إعلان الولايات المتحدة والصين في ختام محادثات تجارية، مساء الإثنين الماضي، أنّهما توافقتا على العمل لإنجاح الاتفاق التجاري الذي توصّلتا إليه.
وقال ممثّل التجارة الأميركية روبرت لايتهايزر في بيان صدر في ختام محادثات هاتفية، جرت بينه وبين نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي إنّ "الطرفين يلمسان تقدّماً ومصمّمان على أخذ الإجراءات اللازمة لضمان نجاح الاتفاق".
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الشهر الماضي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، "يواصل في وقت سابق، هجوماً متهوراً وغير متماسك وأحادي الجانب ضد بكين" فيما يبدو أنه "مصمم على تعزيز حملة إعادة انتخابه وليس إدارة التحدي المعقد الذي يشكله نظام شي جين بينغ".