بعد استهداف الاحتلال غزة وردّ المقاومة.. نتنياهو: لن ينجحوا بتدمير السلام
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول إن "ثمار" التطبيع مع الإمارات والبحرين ستظهر بسرعة، ويؤكد أن مهامه المقبلة ستتركز على "مكافحة الإرهاب" وعقد "سلام" مع دول أخرى.
-
نتنياهو: أنجزنا تحولاً تاريخياً لمصلحة "إسرائيل" والسلام
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل توجهه إلى "إسرائيل" عائداً من واشنطن، "لقد أنهينا الآن زيارة تاريخية في واشنطن، وقعنا فيها على اتفاقات تأسيس اتفاقي سلام مع دولتني عربيتين".
وأضاف: "ثمار هذه الاتفاقات سيراها مواطنو إسرائيل بسرعة كبيرة، لكنها سترافقنا لأجيال. كان هناك فهم أننا أنجزنا تحولاً تاريخياً لمصلحة إسرائيل والسلام. أعود الآن إلى إسرائيل مع 3 مهمات: مكافحة فيروس كورونا، والثانية مكافحة الإرهاب، والثالثة مواصلة توسيع دائرة السلام".
وعلّق نتنياهو على إطلاق المقاومة الفلسطينية صلية صاروخيّة باتجاه "مواقع إسرائيلية" في ما يسمى "غلاف غزة"، أنه لم يستغرب أن "الإرهابيين الفلسطينيين أطلقوا باتجاه إسرائيل النار، تحديداً أثناء الاحتفال التاريخي هذا".
وأكد أنهم "يريدون إعادة السلام إلى الوراء، هم لن ينجحوا في ذلك. سنضرب كل أولئك الذين تمتد يدهم للمس بنا، ونحن سنمد يد السلام لكل أولئك الذين أيديهم ممدودة للسلام معنا".
وشددت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أنها لن تسمح "للعدو باستهداف شعبنا ومواقعنا ... فالقصف بالقصف"، مضيفةً أن ردها على الغارات الإسرائيلية "سيبقى حاضراً لمواجهة أي عدوان".
ووقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، على اتفاق التطبيع مع تل أبيب في واشنطن، في فعالية رسمية كان على رأس حضورها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني.