شمخاني: التطبيع مع "إسرائيل" خيانة كبرى ويعرَض الدول المطبعة للخطر

أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يحذّر من تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني لما يمثله من تهديد بأمن المنطقة، ويشدد على ضرورة تعزيز الحوار والتعاون الإقليمي.

  • شمخاني: التطبيع مع
    شمخاني: وجود الدول المطبعة خطر حقيقي

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، خلال لقائه بوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين اليوم الأحد، أن "تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني خيانة كبرى وانتهاك واضح لحقوق الشعب الفلسطيني".

وقال شمخاني إن تبعات هذا الإجراء، سوف "لن تقتصر على الإخلال بالأمن وزرع الخلاف بين دول المنطقة، بل ستجعل وجود الدول المطبعة في خطر حقيقي".

وأضاف: "هدف الكيان الصهيوني من تطبيع علاقاته مع بعض دول المنطقة بضغوط أميركية هو الهيمنة الكاملة على المنطقة"، موضحاً أن "الحوار والتعاون الإقليمي بعيداً عن تدخل القوى غير الإقليمية، هما أفضل الطرق لاستقرار وأمن المنطقة". 

ولفت إلى أن الاتفاقيات بين بغداد وطهران "استراتيجية ويجب استكمالها سريعاً"، من أجل تعزيز مستوى العلاقات بينهما ليصبح "أنموذجاً". 

أما في ما يتعلق بقضية اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني، فأعلن شمخاني أن متابعة هذا الملف عبر الساحات الدولية، هو "أقل إجراء نتوقعه من العراق"، مجدداً التأكيد بأن "أقل عقوبة لقتلة الشهيدين سليماني والمهندس خروج أميركا من المنطقة فوراً، ولا سيما من الدولة التي شهدت الجريمة".

ووصل الوزير العراقي، يوم السبت إلى إيران، والتقى كبار المسؤولين الإيرانيين بينهم نظيره محمد جواد ظريف ورئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف.

وقال وزير الخارجية العراقي في مستهل زيارته إنها "زيارة لجار وشقيق، حيث تربطنا معه تاريخ وجغرافيا، ولدينا معه مصالح اقتصادية وسياسية مشتركة"، مشدداً على أن أن العلاقات بين البلدين "استراتيجية".

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.