باسيل يرفض تعميم ماكرون مسؤولية فشل مبادرته على الجميع
رئيس تكتل "لبنان القوي" البرلماني جبران باسيل يعتبر أن حديث الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الأخير بنّاء وواقعيّ وموضوعيّ ما عدا تعميم مسؤولية الفشل على الجميع.
-
باسيل لماكرون: راجع أرشيف فرنسا.. فنحن لا نقبض الرشى
توجه رئيس تكتل "لبنان القوي" البرلماني جبران باسيل في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، إلى الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بالقول إن "تعميم المسؤولية قد يمر بالسياسة"، فيما رفض حديث ماكرون عن تقاضي السياسيين اللبنانيين مالاً غير مشروع، معتبراً أنه كلام "لا يمر".
وأشار باسيل بتغريدته إلى أنه "ولو تأخّر تعليقنا.. فإن حديث الرئيس ماكرون الأخير بنّاء وواقعي وموضوعي وفيه حرص على لبنان، ما عدا تعميم مسؤولية الفشل على الجميع. تعميم الفشل ممكن أن نتفهمه وممكن أن يمرّ بالسياسة رغم أنه غير عادل، ولكن ما لا يمكن قبوله هو تعميم أن الجميع تقاضى الأموال (رشوة)".
١/٢ ولو تأخّر تعليقنا...حديث الرئيس ماكرون الأخير بنّاء وواقعي وموضوعي وفيه حرص على لبنان، ما عدا تعميم مسؤولية الفشل على الجميع. هيدي ممكن تنفهم وبتقطع بالسياسة مع انّها مش عادلة، بس يلّي ما بيقطع معنا، هو تعميم انو "الكل قبضوا"
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) September 29, 2020
وأضاف باسيل في تغريدة أخرى "على الرئيس ماكرون أن يعلم من الإدارة الفرنسية ومن أرشيفها، منذ الطائف تحديداً، أن هناك أناس يقبضون (لا يرتشون). هذا التحدي ما نزال نرفعه بوجه الجميع، وبوجه أجهزة المخابرات الدولية، والنظام المصرفي العالمي. وكلامنا هذا هو حرص على استمرار المبادرة الفرنسية وإنجاحها".
٢/٢ لازم الرئيس ماكرون يعرف من الادارة الفرنسية وارشيفها انو بلبنان،من زمان،ومن ايام الطائف تحديداً، في ناس بتقبض وفي ناس ما بتقبض،التحدي نحنا بعدنا رافعينو بوجه الجميع وبوجه اجهزة المخابرات الدولية و النظام المصرفي العالمي.عمنحكي من حرصنا على استمرار المبادرة الفرنسية ونجاحها GB
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) September 29, 2020
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أشار في مؤتمر صحافي عقده الأحد الماضي في الأيليزيه، حول الوضع السياسي والاقتصادي في لبنان، إلى أن خارطة الطريق التي طرحها "باقية، والمبادرة باقية والفشل هو فشل المسؤولين اللبنانيين"، معتبراً أن "العقوبات الأميركية وتّرت الأجواء في لبنان".
واعتبر أن "المسؤولين اللبنانيين حالوا دون تشكيل حكومة وسمحوا للقوى الخارجية بالتدخل في الشأن اللبناني".
ودان الرئيس الفرنسي كل الطبقة السياسية في لبنان وعلى "رأسها الرئيس الذي أمل أن يتبنى المبادرة الفرنسية".
علماً أن الرئيس اللبنانيّ ميشال عون أعرب عن أسفه "لعدم تمكن مصطفى أديب من تأليف الحكومة الجديدة وفق مندرجات مبادرة ماكرون، خصوصاً لجهة الإصلاحات".