"مركز فلسطين": 30 ألف حالة اعتقال منذ هبة القدس عام 2015
عدد شهداء الحركة الأسيرة خلال انتفاضة القدس يرتفع إلى 225 شهيد، ذلك بارتقاء 19 شهيداً جديداً من الأسرى 11 منهم ارتقوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، و5 آخرين ارتقوا بعد اعتقالهم مصابين ونقلهم الى المستشفيات.
-
مركز فلسطين: 30 ألف حالة اعتقال منذ هبة القدس عام 2015
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى بأنه رصد 30 ألف حالة اعتقال لفلسطينيين من كافة الشرائح منذ اندلاع هبة القدس في الأول من تشرين الأول/أكتوبر لعام 2015، في ذكرى مرور 5 سنوات على انطلاق شرارتها.
وقال مدير المركز الباحث رياض الأشقر، أن ما يقارب المليون فلسطيني ذاقوا مرارة الأسر منذ عام 1967، فمنذ أيلول/ سبتمبر 2000 وحتى اليوم 122 ألف حالة اعتقال.
ومن بين حالات الاعتقال خلال هبة القدس 5700 حالة اعتقال لأطفال، و900 حالة اعتقال لنساء وفتيات بعضهن جريحات وقاصرات، و1000 حالة اعتقال على خلفية التحريض على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأوضح الأشقر أن جميع المعتقلين تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي، والإيذاء، وبعضهم تعرض لإطلاق نار بشكل متعمد ومن مسافات قريبة قبل الاعتقال.
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال صعد بشكل واضح خلال هبة القدس من إصدار القرارات الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث رصد التقرير 6000 قراراً إدارياً من محاكم الاحتلال الصورية، من بينهم 41 قراراً إدارياً استهدفت النساء، و85 قراراً إدارياً استهدفت أطفال قاصرين.
وقال إن حالات الاعتقال خلال هبه القدس بين الفتيات القاصرات بلغت 100 حالة، أصغرهن كان الطفلة ديما اسماعيل الواوي (12 عاماً) من الخليل، اعتقلت لأربعة شهور وأطلق سراحها، بينما أصدرت محاكم الاحتلال أحكاماً ردعية قاسية بحق أسيرات وقاصرات وصلت إلى 16 عاماً لبعض الأسيرات.
ورغم تراجع حدة اعتقال نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، فقد شهدت سنوات هبة القدس اعتقال 35 نائباً في المجلس التشريعي، أطلق سراح معظمهم، بينما 7 نواب منهم لا زالوا خلف القضبان.
وبيّن الأشقر بأن مركزه رصد خلال هبة القدس 280 حالة اعتقال لكبار في السن، ومعظمهم تم اعتقالهم بتهمة الرباط الدفاع عن المسجد الأقصى، كذلك 59 حالة اعتقال لأكاديميين ومحاضرين في الجامعات، و460 حالة اعتقال لمرضى ومعاقين، وبعضهم اعتقل على كرسيه المتحرك.
وأشار إلى أنه خلال انتفاضة القدس ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 225 شهيد ذلك بارتقاء 19 شهيداً جديداً من الأسرى 11، منهم ارتقوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، و5 آخرين ارتقوا بعد اعتقالهم مصابين ونقلهم إلى المستشفيات، وعدم تقديم رعاية مناسبة لهم، بينما ارتقى شهيدان نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب المبرح بعد الاعتقال.