"أنصار الله" تدين إقدام النظام السوداني على التطبيع واللهث وراء مصالح الصهاينة

المكتب السياسي لـ"أنصار الله" يدين التطبيع السوداني مع "إسرائيل"، ويؤكّد أنه مهما "خانت هذه الأنظمة وطبّعت في علاقاتها وقدمت ولائها لأميركا وإسرائيل فإن الشعوب لن تقبل بذلك".

  • "أنصار الله": مهما خانت هذه الأنظمة وطبّعت في علاقاتها وقدمت ولائها لأمريكا وإسرائيل، فإن الشعوب لن تقبل بذلك

أدان المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" اليمنية، بشدة "إقدام النظام السوداني للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب واللهث وراء مصالح الصهاينة بتصفية القضية الفلسطينية والتآمر عليها وعلى الشعب الفلسطيني".

وأوضحت الحركة في بيان اليوم الجمعة، أن "هذه الأنظمة الإجرامية التي ماهت وانخرطت مع أطماع الكيان الصهيوني وبيعها لأقدس قضية يجمع عليها أبناء الإسلام قاطبة، باتت اليوم مكشوفة ومفضوحة أمام شعوبها وشعوب المنطقة في تنفيذ المؤامرات والمشاريع الشيطانية والسعي إلى إركاع الشعوب تحت الهيمنة والسيطرة الصهيوأمريكية".

وأشار البيان إلى أن "الأنظمة العميلة التي انحازت مع عدو الأمة ومصالحه وباعت كرامتها كالإماراتي والبحريني والسوداني لن تجني من هذه الممارسات والأفعال إلا الخسارة والعار والفضيحة التاريخية".

وقال المكتب السياسي لـ"أنصار الله" إنه "فمهما خانت هذه الأنظمة وطبّعت في علاقاتها وقدمت ولائها لأمريكا وإسرائيل، فإن الشعوب لن تقبل بذلك وستستمر في رفض التطبيع وأي تحرك لتصفية القضية الفلسطينية، وستظل متمسكة بالحق الفلسطيني أرضاً ومقدسات".

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، إن "تحالف العدوان الأميركي الإماراتي السوداني يقتل أطفال اليمن ويطبع مع قتلة أطفال فلسطين".

وأضاف في تغريدة له "نقول للأبواق المأجورة اغضبوا من التطبيع مع الكيان الغاصب كغضبكم من إحتفائنا بذكرى المولد النبوي الشريف".

وفي سياقٍ مختلف، دان اتحاد الإعلاميين اليمنيين في بيان، إقدام الولايات المتحدة الأميركية، على فرض عقوبات على اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية بتهمة التدخل في الانتخابات الأميركية.

وأعلن اتحاد الإعلاميين اليمنيين "تضامنه الكامل مع اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية".

واعتبر إجراء الولايات المتحدة الأمريكية، "خطوة غير قانونية وانتهاك واضح لحرية الرأي والتعبير التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية، والتي تجرّم المساس أو استهداف الإعلاميين أو المؤسسات الإعلامية بأيّ شكل من أشكال الاعتداء أو الانتهاك".

وأكّد البيان أن تدخل الولايات المتحدة الأميركية في السياسات الإعلامية لوسائل الإعلام الدولية، محاولة لتكميم الأفواه تجاه ما تقوم به من انتهاكات وجرائم بحق الإنسان والإنسانية في مختلف بلدان العالم.

ودعا الاتحاد، كافة المؤسسات والمنظمات الصحافية والإعلامية والحقوقية والقانونية الإقليمية والدولية إلى التضامن مع اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، "باعتباره منظمة دولية غير حكومية وإدانة استمرار انتهاكات الولايات المتحدة الأمريكية بحق الإعلاميين ووسائل الإعلام وحرية الرأي والتعبير". 

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.