مفوضية الأسرى تطالب بإنقاذ حياة الأخرس من الموت
مؤتمر لدعم ماهر الأخرس يؤكد عدم مشروعية ملف وسياسة الاعتقال الإداري برمته، والذي أصبح نهجاً وقاعدة عامة تنتهجها أجهزة الأمن الإسرائيلية تجاه شرائح شعبنا الفلسطيني كافة.
-
مفوضية الأسرى تطالب بسرعة إنقاذ حياة الأخرس من الموت
عقدت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى في حركة فتح، ظهر اليوم الإثنين، مؤتمراً موسعاً باللغات الإنجليزية والفرنسية والعبرية والعربية، لمحاولة إيصال رسالة إلى الشعوب والمؤسسات الأجنبية الحقوقية والإنسانية، "كي يتم إنقاذ حياة الأسير الإداري ماهر الأخرس، الذي يرقد بحالة صحية خطيرة في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي".
كما أكّد المؤتمر الصحافي الذي عقد أمام خيمة الدعم والإسناد المقامة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسط مدينة غزة، بحضور العديد من وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية، إضافة إلى ممثلي الفصائل وأهالي الأسرى وأسرى محررين، ضرورة التحرك بسرعة من قبل المؤسسات الحقوقية والإنسانية المختلفة للضغط على الاحتلال، كي يتم إنقاذ حياة الأخرس، ليعود سالماً إلى أطفاله وأسرته.
يُشار إلى أن الكلمات التي ألقيت أكدت عدم مشروعية ملف وسياسة الاعتقال الإداري برمته، والذي أصبح نهجاً وقاعدة عامة تنتهجه أجهزة الأمن الإسرائيلية تجاه كل شرائح شعبنا الفلسطيني.
يأتي ذلك في وقت لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تستمر في اعتقال الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، وتمنع عائلته من زيارته.
وأكدت مراسلة الميادين في وقت سابق أن وضعه الصحي خطير جداً، وهو يواجه الشهادة وسط تعتيم من قبل الاحتلال.
والاحتلال الإسرائيلي يمنع عائلة الأسير ماهر الأخرس من زيارته، فيما يخضع لحراسة مشدّدة في مستشفى كابلان.
إلى ذلك، كشف الأسير ماهر الأخرس أن الاحتلال عامله بطريقة وحشية، ولم تكن لديه قوة الوقوف على الأرض.
وفي مقابلة مباشرة أمس الأحد مع مراسلة الميادين من غرفته في مستشفى كابلان، قال الأخرس: "جوابي الوحيد للاحتلال دائماً: حريتي أو الشهادة|، مؤكّداً أنه مستمر في إضرابه عن الطعام، وأنه لن يتناول أي طعام إلا وهو حرّ من الأسر.