الشرطة الفرنسية تعتقل رجلين للاشتتباه بصلتهما بهجوم نيس
السلطات الفرنسية تعتقل رجلين في إطار تحقيقها بقضية الهجوم الذي استهدف كنيسة في مدينة نيس قبل أيام.
-
الشرطة الفرنسية أوقفت 6 أشخاص للتحقيق في قضية هجوم نيس
اعتُقل رجلان يبلغان من العمر 25 و63 عاماً، ما يرفع عدد الأشخاص الموقوفين لدى الشرطة إلى 6، في إطار قضية الهجوم بالسكين في كنيسة في مدينة نيس، وفق ما قال مصدر قضائي اليوم الأحد.
وأوضح المصدر أن الرجلين اعتقلا في وقت متأخر، من بعد ظهر السبت، في منزل شخص أوقف قبل ساعات قليلة. وهذا الأخير، هو تونسي يبلغ من العمر 29 عاماً، يشتبه في أنه تواصل مع منفّذ الهجوم التونسي ابراهيم العيساوي.
وكان مشتبه فيه أول يبلغ من العمر 47 عاماً، أوقف الخميس الماضي، بعدما ظهر إلى جانب المهاجم في لقطات لكاميرات المراقبة عشية الهجوم.
واعتقل المشتبه فيه الثاني والبالغ من العمر 35 عاماً، في نيس مساء الجمعة، وأوقف على ذمة التحقيق. وفي وقت لاحق، أعلن مصدر قضائي فرنسي، اعتقال شخص ثالث مقرب من المشتبه به الثاني.
وكان المشتبه فيه الثالث البالغ 33 عاماً، موجوداً خلال تفتيش عناصر الشرطة مساء الجمعة، لمنزل المشتبه فيه الثاني وهو قريبه.
ولم يتمكن المحققون من أخذ إفادة إبراهيم العيساوي، والذي أصيب بجروح خطيرة برصاص الشرطة بعد تنفيذ الهجوم.
والعيساوي من مواليد 29 آذار/مارس 1999، وغادر تونس في رحلة هجرة غير شرعية في 14 أيلول/سبتمبر الماضي، ووصل مؤخراً إلى نيس.
وكان المتحدث القضائي التونسي محسن الدالي أكد لوكالة "رويترز"، يوم الخميس، إن العيساوي لم يكن مصنفاً كمتشدد في تونس أو فرنسا التي وصل إليها في 9 تشرين الأول/أكتوبر.
ووقع الهجوم في كنيسة في مدينة نيس، وراح ضحيته 3 قتلى وعدد من الجرحى، بينهم امرأة قُطع رأسها، وذلك بعد أيام من حادثة المعلم الفرنسي صمويل باتي، الذي قُطع رأسه لعرضه رسوماً كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، وتصعيد السلطات الفرنسية ضد ما تسميه بـ"الإسلام الأصولي".