حقائق مخيفة في "اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب"
في اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين، الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه بالدفاع عن الحق في حرية التعبير والحصول على المعلومات، الذي تكفله الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
-
الاحتلال يعتدي على صحافي فلسطيني بالضرب (أرشيف)
مقابل كل صحافي يفوز بجائزة بوليتزر كل عام، يتم إطلاق النار على 100صحافي. ففي السنوات الـ14 الماضية (2006-2019)، قُتل ما يقارب الـ 1200 صحافي، وعدد آخر تعرض للتعذيب أو الاختطاف أو الاحتجاز بشكل غير قانوني. ويفلت القتلة من العقاب في 90% بالمئة من تلك الجرائم .
وفي اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين، جدد الاتحاد الأوروبي التزامه بالدفاع عن الحق في حرية التعبير والحصول على المعلومات، الذي تكفله الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. على خلفية أن الصحافة تؤدي دوراً جوهرياً في عمل الديموقراطيات ومساءلة السلطات.
يؤدي الإفلات من العقاب إلى تشجيع مرتكبي الجرائم على اعمالهم. ويقوض ثقة المجتمعات بأنظمتها القضائية. ويقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه "عندما يتم استهداف الصحافيين، تدفع المجتمعات ككل الثمن. وغياب العمل الصحافي يدفع العالم نحوالارتباك والتضليل".
في يومي 9 و 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020، سيحتفل المؤتمر العالمي لحرية الصحافة 2020 بدعوة من اليونسكو ومملكة هولندا، باليوم العالمي لحرية الصحافة (3 أيار/مايو) بدمجه مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين (2 تشرين الثاني/نوفمبر) بتنسيق جديد ومبتكر، إذ يتم تحويل ملفات الجرائم ضدّ الصحافيين الى ملفات رقمية لتسهل ملاحقة المرتكبين قضائيا.