قصة "روحية" في مصر... التي ضجّت بها وسائل التواصل

وزارة التضامن الاجتماعي المصرية تعلن صرف مساعدات مالية للسيدة روحية حبيب التي ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بقصة مكافحتها برعاية أبنائها الثلاثة من ذوي الإعاقة.

  • السيدة روحية وأولادها
    السيدة روحية وأولادها

بعد أن ضجّت قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي في مصر صرف مساعدات مالية للسيدة روحية وهي أم لثلاثة أبناء من ذوي الإعاقة.

ووفق وزارة التضامن المصرية، تبين أن السيدة روحية تقيم مع أبنائها الثلاثة في منزل من الطوب (اللبن)؛ ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج لدراسة حالة المنزل، بالإضافة إلى التنسيق مع مؤسسة "صنّاع الحياة" لرفع كفاءة المسكن.

وصرفت مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية مساعدات مالية للسيدة وأبنائها، بالإضافة إلى بحث تنفيذ مشروع للأسرة لمساعدتهم على مواجهة متطلبات المعيشة.

🔴 بعد تداول قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي.. وزيرة التضامن الاجتماعي توجه برفع كفاءة منزل سيدة بالمنوفية تعول ثلاثة...

Posted by ‎وزارة التضامن الاجتماعي‎ on Tuesday, November 3, 2020

السيدة روحية محروس حبيب، ابنة مركز "الشهداء" بمحافظة المنوفية، تبلغ من العمر 70 عاماً، أمضت عمرها في الأشغال الشاقة لرعايتهم. 

تسهر روحية وتستيقظ على تفاصيل حياتهم، فهم لم يعودوا صغاراً، لكنهم بحاجة إلى رعايتها كالأطفال، والأهم من ذلك، أنها تحرص على أن لا يغيبوا عن ناظريها فتخونهم ذاكرتهم المحدودة، ولا يستطيعون العودة أبداً.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت قصة كفاح السيدة روحية.

ووفقاً لوسائل إعلام مصرية محلية، فقد حظيّ صغارها بأدمغة "مبتسرة"، غير مكتملة النمو، جعلت قدرتهم على التواصل والكلام بشكلٍ طبيعي شبه مستحيلة، كذلك بالنسب لاكتسابهم مهارات تؤهلهم للاعتماد على أنفسهم بتقدُمهم في العُمر والكف عن الاحتياج لروحية وعنايتها اللصيقة، حتى الذاكرة كذلك يشوبها الخلل.

تتراوح أعمار سامي وسالم وعلي بين 27 إلى 40 عاماً. وروحية التي تزوّجت صغيرة في سن السابعة عشر، تتكفّل بمسؤوليّاتهم وحيدة منذ ما يزيد عن عقدين، وبالتحديد منذ 25 عامًا، حين فارقها الزوج وسافر للعمل ولم يعد.

 

 

 

اخترنا لك