الإثيوبيون يتظاهرون ضد كلام ترامب!

بعيد تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير حول "سد النهضة" وتلميحه إلى أن مصر قد تنسف "السد"، المديرة العامة لوكالة المغتربين الإثيوبيين تقول إن الإثيوبيين يواصلون احتجاجاتهم ضد كلام ترامب وتدخلاته غير العادلة في المفاوضات الثلاثية حول "السد".

  • السودانيون يواصلون احتجاجاتهم ضد تدخل ترامب في المفاوضات حول
    الإثيوبيون يواصلون احتجاجاتهم ضد تدخل ترامب في المفاوضات حول "سد النهضة"

حثّت إثيوبيا، الجالية الخارجية على إبداء صوتها للتنديد بـ "التعليق المتهور" للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن "سد النهضة" الإثيوبي الكبير.

وقالت "وكالة الأنباء الإثيوبية"، إن الإثيوبيين نددوا بتصريحات ترامب لأنه يحرّض على الحرب والعداوات بين دول حوض نهر النيل، مؤكدة إطلاق منصة للتعبير عن غضبهم وإبلاغ العالم بأن خطاب ترامب يتعارض مع القانون الدولي ولا يحترم سيادة إثيوبيا.

وقالت المديرة العامة لوكالة المغتربين الإثيوبيين، سلامويت داويت، إن "الإثيوبيين يواصلون احتجاجاتهم على البيان والتدخل غير العادل للرئيس الأميركي في المفاوضات الثلاثية في شأن سد النهضة الإثيوبي".

وأكدت داويت أن "سد النهضة هو رمز للكرامة الإثيوبية بما يتجاوز أهميتها التنموية"، مضيفة، "إذا توحدنا ووقفنا معاً، يمكننا الدفاع عن حقنا وإنجاز سد النهضة".

وكان الرئيس الأميركي قال، إن "الوضع في سد النهضة خطير، وأنه قد ينتهي الأمر بالقاهرة بأن تنسف ذلك السد"، مضيفاً أنه توسط في اتفاق لحل القضية، لكن "إثيوبيا انتهكت الاتفاق مما دفعه إلى قطع التمويل عنها".

يأتي ذلك، عقب إعلان السودان و"إسرائيل" تطبيع العلاقات بينهما، الرئيس الأميركي وهاتف ترامب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بشأن النزاع حول سد النهضة، ويبرر موقف مصر بتهديدها "تفجير سد النهضة".

هذا وتعثّرت مفاوضات "سد النهضة" بشأن الاتفاق على منهجية التفاوض للفترة المقبلة.

وأعلنت مصر أنه جرى الاتفاق في اجتماع وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا على أن ترفع كل وزارة تقريراً إلى جنوب أفريقيا، بوصفها الرئيسة الحالية للاتحاد الأفريقي، يشمل مجريات الاجتماعات ورؤيتها بشأن سبل تنفيذ مخرجات اجتماعي هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي على مستوى القمة.

واستؤنفت الأسبوع الماضي المحادثات ىين السودان ومصر وإثيوبيا حول "سد النهضة"، الذي تبنيه أديس أبابا على النيل، واعترضت كل من القاهرة والخرطوم على آليات تشغيله.

وقال نائب رئيس الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، في 10 تشرين الأول/أكتوبر، إن المفاوضات الـ3 بشأن "سد النهضة" الإثيوبي "ليست مهمة سهلة"، لكن الاتحاد مستعد لدعمها للتوصل إلى اتفاق يربح فيه الجميع.

اخترنا لك