إدارة سجون الاحتلال تتعمد نقل الأسير محمد خليل تزامناً مع زيارة عائلته له
توجهت عائلة الأسير محمد خليل مطالبتها لكافة جهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بضرورة الضغط على إدارة سجون الاحتلال، بالسماح لها بزيارته، وضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة له.
-
يُعاني الأسير محمد خليل أوضاعاً نفسية وعصبية صعبة
نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير محمد جبران خليل، من عزل سجن "ريمون" إلى الرملة، تزامناً مع زيارة العائلة له.
ووفقاً لعائلته فإن إدارة السجون، ومنذ قرابة العام، تتعمد بنقله من السجن الذي يقبع فيه إلى سجن آخر تزامناً مع موعد زيارتها له.
وأوضح نادي الأسير في بيان له اليوم الإثنين، أن الأسير محمد خليل، المحكوم بالسجن المؤبد إضافة إلى (25) عاماً، يُعاني أوضاعاً نفسية وعصبية صعبة، نتجت بسبب ظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها على مدار سنوات اعتقاله الممتدة منذ عام 2006، ورغم وضعه النفسي الصعب تواصل إدارة السجون عزله إنفرادياً منذ سنوات، وتُمعن في فرض المزيد من الإجراءات التنكيلية بحقه، ومنها حرمان عائلته من زيارته.
ووجهت عائلة الأسير محمد خليل مطالبتها لكافة جهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بضرورة الضغط على إدارة سجون الاحتلال، بالسماح لها بزيارته، وضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة له.