الصومال قلقة من انسحاب القوات الأميركية

تتمثل الخطة في تحويل المهام إلى القوات الأميركية في جيبوتي وكينيا، والسماح لتلك المحطات بتنفيذ ضربات ضد "حركة الشباب" الأصولية.

  • القوات الصومالية بعد اعتداء على فندق في موقاديشو في آب / أغسطس 2020.
    القوات الصومالية بعد اعتداء على فندق في موقاديشو في آب / أغسطس 2020.

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن قوة كوماندوز خاصة صومالية مدربة من قبل الأميركيين، ويتم نشرها عادة لمواجهة "جماعة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال، قد تتفكك إذا سحب الرئيس دونالد ترامب القوات الأميركية من الصومال، كما هو متوقع.

فبعد إعلان البنتاغون يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستقلص وجودها العسكري في أفغانستان والعراق، من المتوقع أن يوافق وزير الدفاع بالإنابة على خطط لإزالة معظم، إن لم يكن كل، القوات الأميركية في الصومال والتي يزيد عددها عن 700 جندي.

وقد ركز الوجود العسكري الأميركي بشكل كبير على تدريب وتجهيز ودعم وحدة النخبة الصومالية المكونة من 850 جندياً. وتتمثل الخطة في تحويل المهام إلى القوات الأميركية في جيبوتي وكينيا، والسماح لتلك المحطات بتنفيذ ضربات ضد "حركة الشباب" الأصولية.

ترجمة: الميادين نت