الأسير إياد محمد أبو الرب يدخل عامه الـ 16 في سجون الاحتلال
الأسير إياد محمد أبو الرب يدخل اليوم عامه الـ 16 داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويقبع حالياً في سجن رامون، بعد أن تنقل بين سجون عدة.
-
أعلى أسرى سرايا القدس حكماً أبو الرب يدخل عامه ال16 في سجون الاحتلال
دخل الأسير اياد محمد أبو الرب من قرية جلبون شرق جنين، اليوم الثلاثاء، عامه السادس عشر داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وتعرّض أبو الرب قبل اعتقاله لملاحقات عديدة على يد الاحتلال.
تقول ختام أبو الرب شقيقة الأسير أياد إنه لوحق من قبل قوات الاحتلال لسنوات، وكانت أولى اعتقالاته عام 1991 مدّة ثلاث سنوات وأُفرج عنه عام 1994.
وبعد عام 1994 لم ينس الاحتلال إسم إياد أبو الرب، فكان على قائمة الملاحقين والمطلوبين لأجهزة أمن المحتل، وقد لاحقته وهددت باغتياله إن لم يسلّم نفسه، وكان منزله القريب من جدار الفصل العنصري يتعرض يومياً لمداهمات، في محاولة للضغط على إياد لتسليم نفسه، واستمر هذا الحال عامين تقريباً.
وبعد عامين ونصف من الملاحقة، اعتقل إياد على يد الاحتلال في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2005 في مدينة جنين، بعد أن حوصر البناء التي تواجد فيه مع صديق آخر له اسمه فراس أبو الرب، مدة 24 ساعة.
سلطات الاحتلال حكمت على إياد أبو الرب بعد 5 شهور في التحقيق المتواصل معه، بالسجن 8 أحكام مؤبدة بتهمة الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وتجهيزه الاستشهاديين وتشكيل خلايا عسكرية بالضفة المحتلة ومشاركته في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال.
يقبع إياد أبو الرب حالياً في سجن رامون، بعد أن تنقّل بين سجونٍ عدة، وهو يعاني من مشاكل صحية عدو وأمراض منها آلام في المعدة وظفر في العينين، وآلام في الحوض.
تنقل بين عدة سجون، وتمّ حرمان ذويه من الزيارة منذ سنوات، كعقاب تعسفي من إدارة السجون بحق الأسرى.
تقول أخته ختام: "إياد شخص قليل الكلام، لكنه لا يتكلم إلا بمعنوية عالية، نجده كثيراً يخفف عنا بدلًا من أن نخفف عنه، يقول لنا: السجن للرجال.. ونحن نعمل ذلك لله وحده، وكل الضغط النفسي يزول بالصلاة وقراءة القرآن، وفي السجن الأسرى إخوة لا فرق بين فصيل وآخر".