غانتس يسوّق نفسه رئيساً للحكومة والليكود يطالبه بالاستقالة
وسائل إعلام إسرائيلية تنقل عن غانتس، اعتقاده بأنه يجب أن يكون رئيساَ للوزراء خلال ولاية الكنيست الحالي، والليكود ينتقده ويدعوه للاستقالة لـ"تصرفاته الفاضحة" ويتهمه باستغلال الجيش الاسرائيلي سياسياً.
-
غانتس: يبدو لدى نتنياهو أولوية شخصية مختلفة، أنا أضع الأولوية الوطنية أمامي.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المناوب ووزير الأمن بيني غانتس، أمس الثلاثاء، انه لن يتنازل عن التناوب على رئاسة الوزراء.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي أعرب غانتس عن اعتقاده بأنه يجب أن يكون رئيسا للوزراء خلال ولاية الكنيست الحالية، متحدثاً عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لقد "وقعنا اتفاقا، إذا التزم نتنياهو بالاتفاقات وكان فمه وقلبه متساويين مع وجود ميزانية، وحكومة، سأصبح رئيسا للوزراء".
وعلّق على التقارير التي سربت النقاشات الداخلية مؤخراً وقال "لن أتخلى عن التناوب، لدينا اتفاق وسنلتزم بهذا الاتفاق، هذا هو المطلوب في "إسرائيل". وعن تاريخ تحويل الميزانية، أوضح غانتس "إذا بدا أنه لا توجد ميزانية للعام 2021، سنقوم بحل الكنيست. لن أقدم تقييماً أو حلاً وسطاً عندما يكون هناك تسويف".
وتابع غانتس منتقداً نتنياهو وقال "للأسف الشديد، نتنياهو لم يتجاوز حجم الحاجة للتعاون من أجل "إسرائيل" على الرغم من الخلافات الكثيرة. لو كان قد فعل ذلك، لكانت الحكومة تعمل، ولأصبح هناك مفوض للشرطة وكان هناك مئات التعيينات الأخرى، وكنا سنوافق على الميزانية في 25 آب/أغسطس". ورأى أنه "يبدو لدى نتنياهو أولوية شخصية مختلفة. وأنا أضع الأولوية الوطنية أمامي".
وعن لجنة التحقيق في قضية الغواصات، قال غانتس: "هناك معلومات جديدة، إقرارات خطية تم تداولها مؤخراً، هناك أشياء تستحق التدقيق".
كلام غانتس استدعى ردّاً من حزب الليكود، فقال إنه "من المؤسف أن يتنقل بين الاستديوهات لإجراء المقابلات السياسية، في اليوم الذي قُتل فيه جنديان إسرائيليان في حادث خطير".
وتابع قائلاً "ومن المؤسف أنه يوظف بشكل غير مسبوق الجيش الإسرائيلي سياسيا لتشكيل لجنة قرارتها معروفة ضمناً، كان يعارض إنشائها قبل أربعة أشهر فقط". وخاطبه قائلاً "عليك أن تستقيل. فلم يتصرف أي وزير أمن بهذه الطريقة الفاضحة".
الحرب الدائرة بين نتنياهو وغانتس كانت أيضا موضوع مقال تحت عنوان "بين نتنياهو وغانتس: الجيش الإسرائيلي في حقل ألغام سياسي" نشره موقع "يديعوت".
انتقد المفال الحرب السياسية بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن بني غانتس، معتبراً أن "الحروب بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الامن بني غانتس، حولت الجيش الإسرائيلي الى رهينة، والمسّ بأمن الدولة، أمر لا يحتمل"، داعياً "رئيس هيئة الأركان العامة أفيف كوخافي، أن ينظر إلى الداخل وأن يرص الصفوف للحفاظ على ثقة المجتمع الإسرائيلي بالجيش الإسرائيلي".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت، مساء الأثنين الماضي، عن مشادة كلامية حادة اندلعت بين رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس الحكومة البديل ووزير الأمن بيني غانتس خلال جلسة كابينيت كورونا، ووفقاً للتقارير فانه تم سماع صراخ بين الجانبين.
وأثارت قضية إعلان غانتس عن إقامة لجنة تقصي حقائق بقضية الغواصات التوتر في الائتلاف الحكومي، حيث يعارض الليكود إقامة اللجنة.
وهاجم نتنياهو غانتس قائلاً إنه "من المؤسف ان يقوم غانتس باستخدام الجيش الاسرائيلي كأداة للضرب".