الخارجية الفنزويلية: فنزويلا وإيران يتشاركان الأهداف والأعداء
وزارة الخارجية الفنزويلية تكشف أن كاراكاس وطهران تخططان لتوطيد العلاقات بينهما على الرغم من العقوبات الأميركية، وتشير إلى أن البلدين وفرا الأرضية لتعزيز هذه العلاقة.
-
وزير الخارجية الفنزويلي لدى استقباله نظيره الإيراني في كاراكاس مطلع الشهر الجاري (أرشيف)
أكد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا، أن فنزويلا وإيران تخططان لعقد لجنة مشتركة ثنائية بمشاركة جميع وزراء الحكومتين.
وفي مقابلة خاصة له مع "وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء" (إرنا) قال أريازا، إن "كاراكاس وطهران وفرتا الأرضية لتوسيع العلاقات الثنائية بينهما، وبذلتا جهوداً لتطوير علاقاتهما الثنائية في السنوات الأخيرة".
أريازا شدد على أنه "لا أحد يستطيع وقف تطور هذه العلاقات"، موضحاً أن "البلدين يتشاركان الأهداف والأعداء فيما يكمل اقتصاد كل منهما اقتصاد الآخر".
وتناول الوزير الفنزويلي زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى كراكاس في 4 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وإرسال ناقلات إيرانية إلى فنزويلا، وقال: "رغم العقوبات الأميركية والقيود الناتجة عن تفشي فيروس كورونا في العالم فإن زيارات الوفود السياسية والتبادلات التجارية والتعاون الاستراتيجي والاقتصادي بين البلدين يستمر".
أريازا أكد على أهمية العلاقات الثنائية بين طهران وكراكاس خلال الحكومتين الحاليتين للبلدين، معرباً عن اعتقاده بأن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، والرئيس الإيراني حسن روحاني، يركزان على "بعض المجالات الاستراتيجية المتأثرة بالعقوبات الأميركية ضد البلدين، والتي أصبحت على رأس أولويات شعبي البلدين".
ويذكر أن إيران أرسلت في الأشهر الأخيرة عدة ناقلات محملة بالوقود إلى فنزويلا للمساعدة في تخفيف هذا النقص، حيث يعتبر دخول ناقلات النفط الإيرانيّة كسراً للحصار الأميركي المفروض على فنزويلا.