نقص شديد في الملابس والأغطية الشتوية لدى الأسرى مع دخول الشتاء
تقول هيئة الأسرى أن إدارة معتقلات الاحتلال تُمعن في سياسة "الاستهتار بحياة الأسرى وفرض ظروف حياتية صعبة عليهم، والتنكيل بهم في تفاصيلهم المعيشية اليومية كافة، ضاربة بعرض الحائط مبادئ حقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية".
-
نقص شديد في الملابس والأغطية الشتوية لدى الأسرى مع دخول الشتاء
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى في بيانٍ له اليوم الخميس، أن فصل الصيف انقضى هذا العام دون أن يحصل الأسرى على ملابس جديدة ، وقد حل فصل الشتاء ولا تزال مشكلة الملابس قائمة ، ما سيتسبب في معاناة كبيرة للأسرى، وخاصة سجون الجنوب التي تقع في صحراء النقب نظرا للأجواء الباردة جداً التي تتميز بها تلك المنطقة.
وأوضح الباحث رياض الأشقر مدير المركز أن البرودة الشديدة في السجون التي تقع في المناطق الصحراوية وهى "النقب ونفحة وبئر السبع وريمون" تصل لدرجة تجمد بعض أطراف المعتقلين من شدة البرد، مع عدم وجود وسائل للتدفئة، إضافة إلى عدم توفر المياه الساخنة بشكل دائم، إضافة إلى أن كون بعض الأقسام من الخيام لا تقي برد الشتاء، و العديد منها قديم ومهترئ، ما يسمح بدخول مياه الأمطار على الأسرى .
ولفتت هيئة الأسرى إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال تُمعن في سياسة "الاستهتار بحياة الأسرى وفرض ظروف حياتية صعبة عليهم، والتنكيل بهم في تفاصيلهم المعيشية اليومية كافة، ضاربة بعرض الحائط مبادئ حقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية".
وطالبت الهيئة، المؤسسات الدولية والحقوقية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال وإدارة سجونها لتوفير مستلزمات الأسرى الشتوية.